كتب : وائل السعدني قديما كنا نردد في مدارسنا شعار مدرستي نظيفه جميلة متطورة فقد كنا في مدارسنا، نحافظ على نظافتها ونشارك فى تزيينها وتجميلها بأيدينا، عندما كانت المدرسة بيئة حقيقية لتعلم قيم الجمال والنظافة والمشاركة فى العمل والآن توجد مدارس ترفع هذا الشعار قولا وفعلاً ثم ، تظهر نماذج تبعث ببارقة أمل فى إمكانية أن تعود المدارس إلى سابق عهدها، كبيئة تربى فى روح التلميذ معنى النظام والنظافة والمشاركة فى العمل المشترك، قبل أن تكون مكاناً لتعليم المواد الدراسية، وهي مدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات بزفتي والشهيد طلبه السايح ومختار كامل ومدارس كثيرة بقري مركز زفتي أيضا والتي دخلت ضمن أعمال المبادرة النبيلة حياة كريمة نستعرض هنا اسماء بعض المدارس علي سبيل المثال لا الحصر لأن بعض المدارس استطاعت أن تتغلب على بعض العوائق والتي توجد في أغلب المدارس وهي عدم وجود عمال نظافة أو إداريين كانت أبرز العوائق التى واجهتها،الا أن بعض المدارس تغلبت علي تلك المشكلة بأن قامت بالتعاقد مع عدد من عمال النظافة على نفقتها الخاصة، كما تعاقدت مع عدد متن الأخصائيين والإداريين. وايضا مدارس الرافعي للغات والإمام الشافعي للغات بطنطا ويأتي ذلك بقيادة رشيدة وهيئه متعاونة فكان لزاماً علينا تسليط الضوء على مثل هذه النماذج احتراما وتقديرا لقيمه العلم والمعلمين