
بقلم/ عماد الأبنودي
•••••••••••
سليله الحسب و النسب
و ليها من السنين الآفات
عمرها … من عمر النيل
من بداية بدء الحضارات
تميل عليها قسوة الأيام
ثابته و عافيه بوضع الثبات
عمرها ما نخت ولا كلت
ولا صرخت .. أبدأ بآهاااات
و مهما البعاد لياليه تسرقنا
والجفا يولد بعد المسافات
لحظه احكي و أقول بحرفي
راح يشجيي لمصر الكلمات
عايقة بالدلاء والحسن تاجها
و عشانها يغزل المدح حكايات
أنا اللي جالها بين ولادها
يغني علشانها … بالسعات
بلدي الكبيرة الحرة الأصيلة
اهديها إحساسي يا حضرات
و ما يكفيني دواوين الشعر
و كتابة ف الوزن و الكلمات
مجنون بيها … و بأعشقها
و العشق بعد بلدي ماااات
مفيش حنين يخدني لغيرها
دي ساكنه النبض و الدقات
والروح تحن دوماً لتفاصيلها
و تسرح بالخيال كتير لحظات
مصر اللي الوصف احتار أمامها
معرفش يحكي م كتر الصفات
خايف .. لتوه منه العبارات
و مايقدرش يكمل الحكايات