دين ودنيا

قيام الليل نعمة من نعم الله علينا

قيام الليل

قيام الليل يوجب نعيم الجنة مما لم يطّلع عليه العباد في الدنيا، في الصحيح عن النبي -ﷺ- قال:

 

«قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

 

ثم قرأ النبي ﷺ: ﴿تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِع يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ۝فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾»

 

قال ابن القيّم -رحمه الله-:

تأمّل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس، وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة.

 

• رهبان الليل 📖 | (٢١/٢)

#قيام_الليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى