
نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
علموا أولادكم التدبر في القرآن و القرآن، يعلمهم كل شيء!!
التدبر في القرآن الكريم من أعظم النعم و بثقافة التفكير في ما جاء ٥يه من عبر و قصص محل إهتمام غير المسلمين فمابالك المسلمين ، يقرؤون و فقط ؟!
أكبر الأخطاء المشاعة أن المسلمين ، لا يتعدى في الكثير فتح المصاحف للقراءة و أحيانا مكدسة باليوت و المساجد دون تخصيص للقرآن حصصا للتميز و التدبر فيه!
لو نستقرأ واقع الشعوب المسلمة فكل التربية و التجارة مستوردة بفكر غربي و ما طبيعة الملابس و تسريحة الشعر دليل على اننا لا نفقه في شيء و قد نكون قوم تبع!!!!
لنفيق من سباتنا فالأرض ، تنورنا و تبشرنا بما هو ات!!!!
تقريبا كل الفضاءات خارج مجال التغطية من حيث التدبر في الدين ، ندخل متأخرين للعمل و السباقين للخروج دون إحترام الأوقات و التاجر لا يتدبر في القرآن فلو فعل ، لكانت تجارته مع الله قبل مخلوقاته و المعلم كذلك و قس على كل شخص، غابت عنه ثقافة التدبر في كتاب الله!
القرآن الكريم، يعلمنا الحق و الباطل و الصالح و الطالح و النظيف و الوسخ .
القرآن الكريم مدرسة للتربية و الأخلاق، استقامة و تهذيب للروح و العقل.
علموا أولادكم القرآن و القرآن، يعلمهم كل شيء.