الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
مازالَ فِى الأعماقِ شيئاً رُغمّ تيههُ لا يحِيد، والعُمرُ يمضِى مسافة بِنا مِن دُونِ نعلم أو نفِيق، تِلكَ الحياة سبقتنا جمعاً فِى أنِين… فوجدتُ نفسِى مِن غِير ضِفِيرة لكِن بِقُصة عرِيضة كُبرى تأكُل ملامحِى مِن فوقِ أعلى لِتسترِيح، بِضِحكة غابت لكِن بقايا مازالَ مِنها علّ تستزِيد
أدخُل معارِك مِن غِير إرادة ثُمّ لِأُخرى مِن دُونِ نفسٍ ولو يسِير، أتِلكَ عادة أم حياة لا عِلمَ لِى مع السِنِين؟… ورُغمّ عنِى فإنِى فرِيدة ألعب سِياسة بِين قُوتِين وأنا أستلِيذ، وأكتُب قصائِد فِى كُلِ يومٍ ما بِين سِياسِى أو رُومانسِى يُذِيب حدِيد، ولدىّ دِقة أقِف عليها ولا أحِيد
أشعُر بِراحة مع الكِتابة تعبِير وحُب يُعطِينِى دِفئاً مِن زاوية أوسع مِن غيرِ أطلُب أو أُرِيد، أرى ذاتِى حُرة بِفِكرِ أوسع بِلا مُقارنة قد لا تُصِيب… والبحثُ عنِى مُضنِى شاقٍ وأنا أختبِئُ مكانِى خلفَ ورقِى طُوالَ وقتِى بِلا رقِيب، تِلكَ النِعُومة ورائها شرِسة دِفاعَ عنها فِى جِلُود