▪︎ رسالة مضمونة الوصول لكل إمرأة على وجه الأرض” إنها الأنثى” ، يحمل في طياته المعنى الروحي والجمالي والإجتماعي لقيمة المرأة ، بأسلوب أدبي راقٍ ، يشمل بعضًا من الاقتباسات التي ذكرتها، مع تعزيزها بسرد تعبيري قوي ومترابط:
إنها الأنثى … فكيف لا نثني عليها؟
إنها الأنثى…
زهرة الحياة ، وماء القلب ، وبهجة الروح هي الفتنة حين تبتسم ، والعذوبة حين تتكلم ، والسكينة حين تضمّ.
خُلقت من ضلع القلب لا من عظم الجسد ، فكانت أقرب للحنان منها للقوة ، أقرب للرأفة منها للقسوة.
كرّمها الخالق ، ووصى بها النبي ﷺ فهل بعد هذا التكريم من عذر لمن يبخسها قدرها …؟
قال عليه الصلاة والسلام:
“إستوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن خُلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً “.
فما أعظمك يا رسول الله ، وأنت تُنصف من عانت ، وتُعلي من ظُلِمت ، وتُوجّه القلوب نحو أنثى لم تُخلق لتُفهم كما يُفهم الرجال ، بل خُلقت لتُحب وتُصان وتُحتَرم.
الأنثى ليست كائنا عاديا في هذا الكون ، بل هي الوطن حين يُغتال الأمان ، وهي الذاكرة حين يُغادر الجميع.
هي الأم حين يضيق العالم ، والحبيبة حين يتيه القلب ، والأبنة حين تتهالك الأيام ، والأخت حين تشتد العواصف.
” المرأة مثل العشب الناعم ، ينحني أمام النسيم ولا ينكسر أمام العاصفة “، في داخلها من الصبر ما يفوق الجبال ، ومن اللين ما لا يعرفه الحديد.
هي من تُقمع أحيانًا ، فتتمرد ويجهلها من يظن أن تمردها ضعف ، بينما هو نداء حياة وصوت كرامة.
فلا تقمع الأنثى لأن تمردها قاتل ، ولا تهملها فـ مهما كبرت تبقى كالأطفال ؛ يسعدها السؤال ويبكيها الإهمال.
كم من رجل ظن أن المال طريق لقلبها ، وأن الشهرة بابٌ لحبها فخاب ظنه ! .
فالأنثى لا تهوى الذهب ، بقدر ما تهوى من يحتضنها بكلمة ، ويحتويها باهتمام ، ويعترف بها إنسانًا كاملاً لا تابعًا ناقصًا.
الرجل الذي تفوز به الأنثى ، هو من يكون لها أخًا وصديقًا وسندًا … من يحترم عقلها وكيانها قبل أن يفتن بجمالها.
هي لا تبحث عن من يملكها ، بل عن من يحتويها لا تحتاج من يأمرها بل من يشاورها.
ففي كل إمرأة نضج أنثى ، ونقاء طفلة ، وغموض أنثى ، وصلابة أمّ ، وذكاء قائدة …
في مجتمعاتنا لا تزال الأنثى تُظلم حين تُختزل في إسم أو نسب ، أو يُحكم عليها بكونها أنثى فقط.
يُقال: ” أنثى؟ خيبة …! “، بينما الحقيقة أن ” كل رجلٍ ناجح كان يومًا حلم أنثى”.
ويا لها من خيبة أن يُقاس عقل المرأة بكم أنجبت من الذكور ، لا بكم أخرجت من النور.
“إن عقل المرأة إذا ذبل ومات ، ذبل عقل الأمة كلها ومات “، لأنها نصف المجتمع ، وتربي النصف الآخر .
الأنثى لا تُقاس بجسدها ، بل بعقلها وروحها ، فهي كـ الجيتار، لا تعطي ألحانها إلا لمن يتقن العزف على أوتار قلبها.
هي كـ البحر ، جميلة في مظهرها ، جحيم في غضبه ، غامضة في أعماقها.
ولأنها كذلك ، فإن أقرب طريق لقلبها هو الطفولة التي في داخلها ، فمن جدد طفولتها ، ربح حبها ومن روى حنانها ، أنبتت له عمرًا لا يذبل.
يا أيها الرجل…
قد تكون عيناك نورك ، ويدانك قوتك لكن المرأة الصالحة خير لك من عينيك ويديك.
فلا ترفَع صوتك على من أوصى بها نبيُّك ، ولا تظن أن القوامة تسلّط ، بل هي مسؤولية ورحمة.
فاستوصوا بالنساء خيرًا …
صلوا وسلموا على من قالها وأوصى بها ، شفيعنا يوم القيامة سيدنا محمد ﷺ الوصف والوحي والرسالة والحكمة.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
الرقم 7 بين الحضارات القديمة: رمزية الاستمرارية والكمال الجزء الأول
منذ ساعتين
السفينه مادلين قادمة لرفع الحصار عن فلسطين
منذ 3 ساعات
خبير استثمار يكشف أسباب وأهمية تحقيق تحويلات المصريين بالخارج قفزات متتالية وارتفاعها بمعدل 82.7%
منذ 3 ساعات
خلال فعالية عيدية لأبناء شبوة بمناسبة عيد الأضحى الدكتور بن حبتور : شبوة والمحافظات الجنوبية تحظي بتقدير كبير من قبل القيادة وصنعاء كانت ومازالت مأوى لكل الأحرار
منذ 3 ساعات
الفنانة التشكيلية أماني غيث تترك بصمة فنية مميزة في ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025
منذ 4 ساعات
مفاجأة نارية في “نوستالجيا فورها” ضمن فعاليات موسم جدة.. 4M Events تعلن عن انضمام نجوم جدد
منذ 4 ساعات
جمعية الكشافة تصدر خرائطها الإرشادية لخدمة ضيوف الرحمن
منذ 4 ساعات
الكشافة تُدرب المشاركين في ندوة “سلامة المتطوعين في الحج” على استخدام الخرائط الإرشادية