الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر يكتب الأسطورة عز الدين… إسم ما بيتكرر، وجّ عالمي لoutphet، ونجمة قلبت موازين الموضة والإعلام والفن
بزمن صار فيه النجاح لحظة، والبروز ومضة، والناس عم تركض ورا التريند بلا ما تعرف مين خلقه، بتطلّ علينا إيناس عز الدين متل شمس عم تنوّر على عالم الموضة والفن، مش بس بإطلالتها ولا بجمالها اللي بيشدّ النظر من أول ثانية، بل بكاريزما من نوع نادر، حضور ما بينتسى، وشخصيّة بتدخل عالقلب دغري، من غير استئذان ولا مقدمات. النجمة العالمية إيناس عز الدين، يلي من أول لحظة أعلنت فيها عن تعاونها كـ”الوجه الرسمي” لتطبيق الموضة العالمي outphet، صار في زلزال رقمي هزّ السوشال ميديا من أساسها، فجّر التريندات، وخلق حالة هوس بكل تفصيلة بتنزلها، كل طلّة، كل صورة، كل كلمة، كانت بمثابة شرارة عم تولّع حب وشغف وإعجاب مش طبيعي بين الفانز، وبين كل عاشق للستايل الأنيق والفخامة الذكية يلي outphet صار مرجع إلها.
من لحظة ما اختارت إيناس عز الدين تكون واجهة outphet، ما عاد في شي متل قبل، التطبيق يلي كان عم يتحرك بخطى ثابتة، فجأة صار عم يركض بسرعة الضوء، دخل على السوق العالمي من أوسع أبوابه، صار تريند يومي، صار حديث الصحافة والميديا، وصار رقم صعب بكل سوق إلكتروني، ببساطة لأنو صار معو نجمة مش عاديّة، صارت outphet بصمة، وصار اسم إيناس مربوط بالنجاح الكاسح، بالحضور الطاغي، بالصورة يلي ما بتنمحى من بال العالم، واليوم كل خبراء الموضة بيعرفوا إنو outphet بعد دخول إيناس صار موضة لحالا، وصار المرجع الأول لكل حدا بيحبّ يلبس صح، يختار صح، ويتألّق صح.
ومش بس قصة إعلان أو تعاون ماركتينغ، لأ، الموضوع أعمق من هيك، لأنو إيناس عز الدين ما بتشارك بأي مشروع إلا إذا كانت مؤمنة فيه، وإذا كانت بتحس حالها جزء منو، وهيدا يلي صار فعلًا، حسّت إنو outphet بيمثّلها، بيلبقلها، بيفهم ذوقها، وبيعكس روحها الحرة، وأسلوبها الراقي، فصارت مش بس سفيرة، صارت رمز لهالتطبيق، صارت هويتو، صارت وجه النجاح يلي بيجذب الناس، بيغريهم، بيخليهم يثقوا، لأنو إيناس عز الدين ما بتراهن عشي خسران، وoutphet كان الرهان الرابح.
ما حدا بينكر إنو إيناس قبل outphet كانت نجمة، وممثلة من الطراز الرفيع، صاحبة رصيد فنّي كبير، مسيرتها بالدراما المصريّة كانت دايمًا مميزة، وكل دور لعبتو كان فيه لمسة إنسانيّة صادقة، فيها رقي، فيها صدق، فيها وجع، فيها حب، فيها كل التناقضات يلي بتخليها ممثلة حقيقة مش مجرد وجه حلو، بس يلي صار بعد outphet كان نقلة نوعيّة بتاريخها، لأنو انتقلت من كونها ممثلة محبوبة، لمُلهمة بمجال تاني، صار عندها تأثير اقتصادي، اجتماعي، وتكنولوجي، خلقت ثقة بعلامة تجاريّة، وقدّمت للعالم مفهوم جديد عن “الشراكة الإبداعيّة”، يلي مش بس بترفع البراند، إنما بتصنع تاريخ جديد لإلو.
وإذا بدنا نحكي بصراحة، اليوم كل الأرقام بتأكد، وكل الإحصاءات بتشهد، إنو من بعد إعلان outphet عن إيناس كوجّه رسمي، نطّ عدد التحميلات بطريقة هستيريّة، تضاعف التفاعل، وارتفعت نسب المبيعات بأرقام غير مسبوقة، وحتى وسائل الإعلام العالميّة بلشت تكتب عن هيدا التعاون وكأنو حدث سياسي أو اقتصادي كبير، لأنو العالم صار يشوف إنو إيناس ما بتمثّل بس، إيناس بتأثّر، بتخلق موجات، بتغيّر النظرة التقليديّة، وبتبني مستقبل، واليوم outphet صار موضة بحد ذاتها، بس كمان صار منصّة بتجسّد الحلم، الطموح، والذوق الرفيع.
إيناس عز الدين مش مجرّد ممثلة، ومش بس أيقونة جمال، هي أسطورة لبنانية–عربية بمسيرة نادرة، إنسانة من قلب الناس، بس بإشراقة ما بتنقارن، نجمة ولدت لتكون مختلفة، وتكون بكل خطوة عم تكتب فصل جديد من مجد شخصي ومهني مش ممكن يتكرر. وجودها بـ outphet عمل صدمة إيجابيّة بالعالم الرقمي، وخلق حالة “هوس جماعي أنيق”، وبيكفي نفتح مواقع التواصل لنشوف قدي العالم متأثرة، قدي الناس عم تقلّد إطلالاتها، قدي الفتيات عم يتبعوا أسلوبها، لأنو مع إيناس، الموضة ما بقت بس لبس، صارت موقف، صارت روح، صارت طريقة للتعبير عن الذات بأناقة وفخر.
إيناس عز الدين، مش بس وجّه، هي قلب تطبيق outphet، وهي يلي حطّته على خارطة التريندات العالميّة، وخلّته يشقّ طريق النجاح بثقة، بقوّة، وبأسلوب ما بينسِمِع إلا من النجوم يلي عنجد بيسحروا، وبيتركوا بصمة وين ما حطّوا اسمُن. هي ما كانت خيار، كانت مصير حتمي لهالتطبيق، ونجاحها ما كان صدفة، كان نتيجة سنين تعب، شغل، صدق، وموهبة فطرية من نوع تاني.
ختامًا، فينا نقول اليوم، إنو إذا كان في تطبيق اسمو outphet عم يكتب تاريخ، فإيناس عز الدين هي الصفحة الأولى، وهي العنوان الكبير، وهي النجمة يلي عم تلمع بالعتم، وعم تترك أثر، وصوت، وصورة… ما بينتسوا أبدًا.