خواطر وأشعار

بعثتُ تِلغراف عاجِل إلى الرئِيس، سرقُوا البِطاقة وقالُوا لِى أتسكُتِين؟

جريدة الأضواء المصرية

بعثتُ تِلغراف عاجِل إلى الرئِيس، سرقُوا البِطاقة وقالُوا لِى أتسكُتِين؟

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

بعثتُ تِلغراف عاجِل إلى الرئِيس، سرقُوا البِطاقة وقالُوا لِى أتسكُتِين؟ وفُجِعتُ فجعاً لِلتصرُف ولِلحماقة مِن سِنِين… أقسمتُ أكبُر بِشُهرة أوسع رُغمّ أِنُوفهُم لِأرُد صفعة مِن إليهُم على العالمِين، أخذُوا بِطاقتِى بِحُسنِ نِية لِلِدِخُول، ثُمّ مكرُوا وقالُوا إنسِى أن تأخُذِين

وطُوالِ مُدة قد رفضَ عقلِى سُوءَ نِية مُبيتّة رُغمّ أنِى مُسالِمة بِلا طغِين، ومكثتُ أبكِى فِى الشوارِع سرقُوا البِطاقة وطعنُوا ظهرِى كالجرِيح… فبعثتُ تِلغراف عاجِل لِلرئِيس قد كُنتُ أشكُو هذا الوضِيع، أقسّمتُ ألا أذهب إليهُم ولو كان عُمرِى هُو الثمِين

تِلكَ الحماقة صعب تُنسى ولو بعدَ حِين، وأنا لن أُطأطِئ رأسِى إليهُم لِعدم مُعاودِة سُوء تصرُف قد صدرَ عنهُم كالكمِين… تِلكَ الشرارة صعب تُنسى فِى عُمقِ قلبِى كالذبِيح، إهتزّ عقلِى رفضاً لِسرقة بِطاقة هوية عليها صُورتِى بِغباءِ مِنهُم لن يُمحى أبداً مع السِنِين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى