وكأن شذاك
وكأن شذاك مازال يسكن الأوراق
وكلما أردت الكتابة أكتب اسمك
أنت
وأرى طيفك يغمر كل الصفحات و
رائحة عطرك تخدل سن قلمي
ليعيد فيك كل الكلمات
ونسمات أنفاسك تملأ المكان ترتجل
فيه كيف تشاء حتى تهمهم بك وريقات يخطها مدادي فيسأل عنك
وغيابك موجع مؤلم ورحليك مثل
سكرات الموت
فما تطوى الساعات والأيام ولا يهدأ
فيك ضنين القلب
وآه حين أحتسي مرارة الصبر بين ضلوعي وانتظار يكويه الحنين
وحين ترتحل إليك شجوني وتبيت في عينيك دمعة تكسوها غمامات
الصمت
وآه حين تشتاق أحبة قد غابوا وفي ستر الليل تأخذك إليهم الذكريات
وتئن في خفقات صدرك أوجاع كاللهيب تنهش النوم من بين الجفون فتصرخ فيك الآهات
فكيف إن غابت الطمأنينة عنك
والفراق ظلمة موحشة وفي حسرة تبحث عن قول العهد فيك وغرام
الكتابات
ما أعجب حبك المتمرد ما أجملك
حين يكتب القلم عنك كثرة
الروايات
ما أعجب حبك حين يأتي كل مساء مداعب لطرفة عين تشتاق
دفء النظرات
تعملت أن في خصالك جنتين كلاهما حلو ومر ونار وعذب وأن قربك مثل الفجر حين يذوب بين
لحظات المغيب
تعلمت أن وهلة اللقاء في حبك هو
فرط من الجنون والأساطير
والتكهنات
وكأنك مثل الموج والنور وزمن الزهد واللاهوية وأحلام البراءة
حين تموت الأمنيات
وكأنك روحي وخلدي المتواري
خلف وجهك المضئ بين عينيا وينبوع يسري بداخلي بلا ملاذ أو
شطٱن
كأنك حروف تكابر وتتمرد وتتوغل بين سطورى بقهر وعنوة بلا سلطان
كأن حبك نهر غريق وفيضان متهور حين ينتحر في قربك الشوق دون
أمل أو نجاة
وآه حين أشتهي وصل أحضانك وتعتصرني شفاهك العذبات
وحين يلاطمني موجك المجنون وحين يثملني في حبك عناقات
الكفين وكثرة الخفقات
بقلم
الكاتب / محمد عبدالله
أقرأ التالي
منذ 22 دقيقة
غرق شاب في المريوطيه بمركز العياط
منذ 32 دقيقة
الوباء المعلوماتي
منذ 15 ساعة
رمُوا لِى إسمُه وقالُوا لِى أمن تُحبِى وتمكُرِين؟
منذ 15 ساعة
المسار الأمريكي في العراق بين التبني والتخلي وترك الملفات المعقدة مفتوحة..!!
منذ 16 ساعة
لأول مرة: فرح يوسف تكشف أسراراً لم تُروَ من قبل في “بالمايك والقلم
منذ 16 ساعة
المحكمة العربية تحتفل بتخرج دفعة من الخريجين
منذ 16 ساعة
حزب تحيا مصر يستعد لافتتاح مقره الـ80 على مستوى الجمهورية.. في قنا
منذ 16 ساعة
مدير تعليم قنا يكرم الطلاب الفائزون في مسابقة الطفل الموهوب
منذ 17 ساعة
قافلة طبية شاملة بمركز يوسف الصديق لخدمة أهالي الفيوم مجانًا
زر الذهاب إلى الأعلى