مقال

الكريسماس الحزين .

جريدة الأضواء المصرية

الكريسماس الحزين .
بقلم : محمود جاب الله

فى استقبال اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة ، تشهد شوارع الدول العربية والعالمية مظاهر الاحتفال والفرح حيث تتزين البيوت والمحلات بالوان الميلاد الزاهية والمتميزة ،غير أن المشهد هذا العام ، يبدو مظلما وباهتا ، بعد أن سلبت حرب غزة فرحة الاحتفال من الأسر المصرية والعربية ، كل يوم يشاهدون بحر الدماء والموت و الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ، انقطعت عنهم كل سبل المعيشة والحياة.كريسماس حزين على اهل فلسطين مختلف عن كل الأعوام الماضية ،فلسطين أصبحت بدون اضواء وزينة وبدون شجرة الكريسماس الضخمة ، سوف يخيم الحزن والخوف على مدينة بيت لحم مهد المسيح عليه السلام ،على وقع المجازر وبحر الدماء الذى يتصاعد كل يوم عبر الحرب الإسرائيلية الوحشية على أهالى غزة .أن الأحداث المأساوية بقطاع غزة والسودان ولبنان وسوريا سرقت الفرحة وسلبت منا بسمة الاحتفال هذا العام بأعياد الكريسماس ، لا عيد لى ولا لكم ولا بهجة فى ايامنا ، ولا زينة يمكن أن تغطى على حداد قلوبنا المفجوعة على أهالى غزة ،نحن نتمنى عيدا نتقاسم فيه الفرح لا الاسى ، فما عاد لنا من قدرة على الجلوس إلى موائد الموت ، حتى فى الاعياد ، لقد نضب الفرح العربى ، أننا نعيش بمشاعر معطلة ، إلا أن تعود الإنارة لمولدات الامل فى حياتنا ..الكريسماس الحزين .
بقلم : محمود جاب الله

فى استقبال اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة ، تشهد شوارع الدول العربية والعالمية مظاهر الاحتفال والفرح حيث تتزين البيوت والمحلات بالوان الميلاد الزاهية والمتميزة ،غير أن المشهد هذا العام ، يبدو مظلما وباهتا ، بعد أن سلبت حرب غزة فرحة الاحتفال من الأسر المصرية والعربية ، كل يوم يشاهدون بحر الدماء والموت و الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ، انقطعت عنهم كل سبل المعيشة والحياة.كريسماس حزين على اهل فلسطين مختلف عن كل الأعوام الماضية ،فلسطين أصبحت بدون اضواء وزينة وبدون شجرة الكريسماس الضخمة ، سوف يخيم الحزن والخوف على مدينة بيت لحم مهد المسيح عليه السلام ،على وقع المجازر وبحر الدماء الذى يتصاعد كل يوم عبر الحرب الإسرائيلية الوحشية على أهالى غزة .أن الأحداث المأساوية بقطاع غزة والسودان ولبنان وسوريا سرقت الفرحة وسلبت منا بسمة الاحتفال هذا العام بأعياد الكريسماس ، لا عيد لى ولا لكم ولا بهجة فى ايامنا ، ولا زينة يمكن أن تغطى على حداد قلوبنا المفجوعة على أهالى غزة ، ولبنان ، وما يحدث فى سوريا ،نحن نتمنى عيدا نتقاسم فيه الفرح لا الاسى ، فما عاد لنا من قدرة على الجلوس إلى موائد الموت ، حتى فى الاعياد ، لقد نضب الفرح العربى ، أننا نعيش بمشاعر معطلة ، إلا أن تعود الإنارة لمولدات الامل فى حياتنا ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى