مقال

5 تشرين الأول/ديسمبر اليوم العالمي للمعلمين من هو المعلم

جريدة الأضواء المصرية

5 تشرين الأول/ديسمبر اليوم العالمي للمعلمين
من هو المعلم:
المُدَرِّس أَو المُعَلِّمٌ هُو من يمتَلِك قَدْرَ مِن العِلم والمعرفَة ويَقُوم بِإِيصالِهَا (نقْلُهَا) إِلى الآخرِين كما يساعد الطلاب على إكتِساب و إكسَاب المعرفة و الكفاءة و الفضيلة حتى يستنير الطلاب و يتعلموا بإجتهاد .

_مهمة المعلم اولا إكتساب المعرفة لإيصالها الى طلابه .
_ان ينال مساحة متميزة من الذكاء و الإدراك لتعزيز عالم آمن و منصف .
_ان يتمتع بفرصة تدريس ممهنج متنوع معززا باخلاقه النبيلة و قيمه السامية، ليغرسهم في عقول طلابه من خلال التعليم و التوجيه و التاخي و التعاطف بالإحترام ، مع حالات عند طلاب قد تكون مؤثرة ..

وفق توصية منظمة «اليونسكو» ينظم اليوم العالمي للمعلمين سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، وقد بدأ تحديد هذا اليوم والإحتفال به في 5 أكتوبر 1994لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.

تنظم اليونسكو ومنظمة التعليم الدولية ، حملة كل عام للمساعدة في إعطاء العالم فهمًا أفضل للمعلمين والدور الذي يلعبونه في تنمية الطلاب والمجتمع.
المعلم هو صانع الأجيال وباني العقول ومربي النشئ ، هو من يرسم لهم خريطة الطريق إلى الحق، فبوجوده تسموا الأخلاق وتزدهر الأوطان، حتى يفني عمره في تعليم الأجيال ومنحها الثقافة والمعرفة . …
المعلم هو صاحب الفضل الأعظم في حياتنا جميعًا، له يرجع الفضل لكل حرف تعلمناه، وندين له بكل نجاح وصلنا إليه، لولاه لن يستمر العلم، ولن تتقدم الأمم، لولاه لم نكن الآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه من معرفة وعلوم واكتشافات كان الأصل والبذرة المنبتة فيها، معلّم .
المعلم هو محور باهتمامه بالجوانب العقلية والنفسية و الجسمية و الاجتماعية للطالب .
يحفز الطالب على مبدأ التعاون و المشاركة في الحصة التعليمية ، في الملعب مع اترابه ، في الانشطة الرياضية ، و اذا امكن اثناء العطَل ، الصيفية و غيرها قد تكون كشفية ، او إجتماعية ، او في رحلات في الطبيعة لإنارة عقل الطالب على خيرات الطبيعة و مناخها …

من صفات المعلم الناجح
محبة تلاميذه له كما محبته لتلاميذه ، يعاملهم كاب او اخ او صديق ،في هذه الحالات يرفع هالة الرعب منهم او الخوف او الجفاء ..
ان يكون متجدد الفكر ، غزير المعرفة بإيصال ما يجب إيصاله الى طلابه و الى أوليائهم ، لانه ان لم يكن من تواصل بين المعلم و اولياء الطلبة قد يفشل الطالب و السبب : احيانا يكون الطالب متمردا ، كذوبا ، محتالا و مختالا ، في هذه الحالات يكون تأثيره سلبيا على مجريات الحصة الدراسية و على رفاقه ، بعدم التعاون خاصة مع الادارة المعنية يفشل المعلم في مهمته .
ان يعتمد نظام الثواب ببث روح البهجة بينه و بين طلابه، و العقاب ليس العقاب بالضرب كما كان يحدث عندما كنت طالبة (في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي :كان المعلم جلادا ، يربط اقدام الطالب بعامود الجرس او بعامود العلم و يضرب الطالب فلق بالعصا على قدميه بعد تعريتهما حتى يسيل منهما الدم ) و كم كان ذلك سببا لهروب العديد من الطلاب من المدرسة …

بثقافة المعلم و حسن إطلاعه يتعلم الطلاب ، كما بقوة
شخصيته المتعاونة و الحازمة بنفس الوقت ، عندما يكون تخطيطه جيدا للدرس ، يكون ادائه افضل ، بفضل المعلم الناجح يتخرج طلاب اكفاء .
التعليم ليس وظيفة بل رسالة ، ونتيجة إداء الرسالة تدل على الرسول .
المعلم يلي الاب و الام في تهذيب فكر الطالب ، الثلاثة ركائز المعرفة و الاهم هو المعلم لانه مع الوقت يترك علامة مميزة في حياة الطالب .
كما للمعلم تأثير ايجابي على طلابه ، كذلك احيانا له تأثير سلبي ، قد يحيد عن المنهاج ، و تلقينهم افكاره الخاصة ، قد تكون إيحائية للدين او للسياسة ، قد يكون المعلم ضعيف الحيلة تجاه طلاب مشاغبين ، و منهم اذكياء يحاولون الإيقاع به ، بعد لمسهم ضعف مقدرته على التعليم .
من هنا يأتي دور لجان الاهل و الإدارة المعنية …

جزء من المعلومات من غوغل
ملفينا ابومراد
لبنان
2024/10/5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى