الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
ويوم مررت أمام مِنِى ترانِى إرتجفت، سرت قُشعرِيرة بينَ رأسِى وعقلِى حتى إنتهيت، والكُلُ لاحظ ما قد ألم، فهرِبتُ مِنهُم حتى إختفيت… والكُلُ أجمع بِشِعُور جدِيد ينمُو رُويد، والكُلُ يُقسِم بِالتغيُر بادِى علىّ حتى مللت، وأنا أُدافِع عن غلقِ قلبِى فِى إستِماتة حتى تعُبت، وأظلُ أُنكِر أنِى فِى غرامُك قد وقعت
تِلكَ الطِقُوس مِن يوم عرفتُك جدِيدة علىّ، فأظلُ وجِفة لِرسالة لك، يشعُ وجهِى نُوراً وضوء إذا ما ظهرت، أشعُر بِراحة فِى وِجُودُك وبِكَ إكتفيت… أحفظ رسائِلُك الكثيرة عن ظهرِ قلب وأُعيد قِراءة كُل سطر، أُملِى عِيُونِى بِكُلِ عُمق فِى كُلِ حرف، أفتح دُولابِى قبل المُقابلة ومِنَ إضِطرابِى فقدتُ نُطقِى حتى صمت
كُلُ الرِفاق قد لاحظنّ مدى إهتمامِى بِتفاصِيلٍ كثِيرة جدِيدة علىّ، رنة مُوبيلِى أُركِز عليها جُلّ إنتباهِى، فأعيشُ حالة لا يسِيرة حتى إرتعشت… تِلكَ المعارِك خُلِقت إلىّ، وأنتَ معركتِى الوحِيدة أُراهِن عليها لميلِ قلبُك تراكَ صُعِقت، حُلمِى الوحِيد أراكَ ثانية ولما تحققَ قد إرتبكت، ولما إعترفت بِالحُبِ نحوِى قد صرخت