أشعار وقصائد

فالحُبُ قدرٌ وقدرِى ساقنِى نحو مِنكَ مُطأطئة، تِلكَ المشاعِر داخِل ذواتِى لِلإنفِجار مُهيأة

جريدة الأضواء المصرية

فالحُبُ قدرٌ وقدرِى ساقنِى نحو مِنكَ مُطأطئة، تِلكَ المشاعِر داخِل ذواتِى لِلإنفِجار مُهيأة

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أهواكَ سِراً بِلا إعتِراف بالحدث، وأُشيحُ وجهِى عن لِقاؤُك لِجبهة أُخرى بِلا أسف، وفِى سُؤالُك أُديرُ رأسِى لِكى لا تكُون على مرمى النظر… تكاد تجُنّ أأنا أُحِبُك أم هذا طبعِى لِلأسف؟ وتظلُ تنظُر حولَ مِنِى فِى توتُر ممزُوج بِدهشة مُحدِقاً، والحقُ أنِى أعشق تُرابُك وأتكتم عنِ السبب

أرمِى إليكَ الأسئِلة دُونَ إنتِظار الأجوِبة، وأسُوقُ عُذراً تلّو آخر لِلقُربِ مِنكَ مُشتّتة، لا همّ لِى سِوى إقتنِاص توقِيت مُناسِب لِلإعتِراف بالمسألة… فالحُبُ قدرٌ وقدرِى ساقنِى نحو مِنكَ مُطأطئة، تِلكَ المشاعِر داخِل ذواتِى لِلإنفِجار مُهيأة، فمشيتُ وحدِى فِى الزِحام مُتكتِمة وأقتضِب 

فأقلُ ما يرِثُ السِكُوت هُو تثاقلُك أمام مِنِى مُنّفضاً، حتى إذا إشتّدَ الظلام أكتُب قصِيدة فِى عِيُونُك مُدبّبة، أصبحتُ مطمع لِلرجال والوقتُ قذفَ دُونَ المُصارحة مُؤجلة… طالَ إنتِظارِى كى تُحاكِى بِالغرام مسامعِى، والوقتُ يمضِى مع الدقائِق والثوانِى وأنا فِى إنتظارُك أضطرِب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى