علي مدار الأيام الماضية تكشفت حقائق كثيره وعلي قدر كبير من الشائعات ومعلومات مغلوطه ومحبين للجماعة الإرهابية مازالوا جلدهم طخين لحمهم رخيص لا يبصرون ولايعقلون كل همهم تزيف الحقائق اليك عزيزي القاريء في السطور التالية الحقيقة الكاملة عن هؤلاء
الاخونجية ثلاثة أقسام..
• القسم الأول:
الإخوان القطبية أصحاب الأحزمة الناسفة.
وهؤلاء يكفرون الدولة ومؤسساتها والجيش ورجال الشرطة بل ويكفرون كل من لم يكفر هؤلاء 👆 بل منهم من يكفر بالبطاقة الوطنية أو بجواز السفر بمعنى أن كل من عنده بطاقة وطنية أو جواز سفر فهو كافر، وكان واحد القطبي إذا اضطر للسفر كفّر نفسه حتى إذا بلغ وجهته اغتسل ونطق الشهادتين ودخل في الإسلام
هؤلاء يسيرون على منهج سيد قطب القائم على الصدام مع الدولة وهؤلاء من تجدهم اليوم في داعش وجبهة النصرة وبوكو حرام… وهلّم جرا.
.
• القسم الثاني:
الإخوان البنائية أصحاب الكوستيم والكرڤات.
هؤلاء هم أيضا يكفرون الأنظمة -باستثناء إيران وتركيا وقطر بطبيعة الحال- غير الفرق بينهم وبين الإخوان القطبية هو أن الإخوان البنائية يسيرون على منهج حسن البنا القائم على التوغل في مؤسسات الدولة وانتظار ساعة الصفر..
هؤلاء يأسسون أحزاب (إسلامية) ويدخلون لعبة السياسة مع الكفار من باب الغاية تبرر الوسيلة ونتجمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.
.
• القسم الثالث:
الإخوان السرورية أصحاب اللحية والتقصير.
هؤلاء يُعرفون عند الفقهاء باسم “الخوا رج القَعَدية” ومثل ما قال الحافظ ابن حجر في الفتح عنهم: “والقعدية الذين يزينون الخروج على الأئمة ولا يباشرون ذلك”..
هؤلاء تجدهم يعيشون الرفاهية الواحد منهم عندو ڤيلا فخمة وسيارة فارهة وحساب بنكي لا بأس به وأولادهم يدرسون في أفضل جامعات دول الغرب الكافر
هؤلاء الظاهر سلفي والباطن إخواني حتى النخاع لذلك يعتبرون أخطر أقسام الإخوان (الخوارج) وعندهم دورين أساسيين؛ الأول: تزيين الخروج والٱخر: تلميع صورة الإخوان البنائية..
.
أما تزيين الخروج فقد ظهر جليا في ثورات الربيع العبري التي فضحتهم على رؤوس الأشهاد..
بمجرد ما اشتعلت نار الفوضى والخراب فالدول العربية خرجوا هؤلاء القعدية يزينون للناس الخروج ومنهم من نزل فالميادين مع زوجته وبناته (حسان ويعقوب) وقال الشباب التقي النقي الأبي “اثبتوا فدمي ليس أغلى من دمائكم” إلى غير ذلك من أساليبهم الماكرة..
وأما تلميع صورة الإخوان البنائية فقد ظهر جليا بعد سقوط الأنظمة في بعض الدول ودخول البنائية للسياسة والترشح للرئاسة، هنا بدا التلميع حتى قال قائلهم (الحويني): “لا أرى مندوحة لأحد أن يتخلف عن دعم الدكتور محمد مرسي”..