مقال

لكِنِى أخشى فِى لِقاؤُك يغلِبُنِى خوفِى فأُدِيرُ ظهرِى مُغادِرة بِلا أى فِهم

جريدة الأضواء المصرية

لكِنِى أخشى فِى لِقاؤُك يغلِبُنِى خوفِى فأُدِيرُ ظهرِى مُغادِرة بِلا أى فِهم

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

شُكراً لأنكَ منحتَ قلبِى شلال حُب، وصِرتَ مصدر سعادة لِى بِكُلِ عُمق، شكراً لأنِى قد إبتسمت مِن بعدِ حُزن لِوِجُودِى معك… وتهفُو نفسِى أن تلتقِيكَ مِن دُونِ نُطق، لكِنِى أخشى فِى لِقاؤُك يغلِبُنِى خوفِى فأُدِيرُ ظهرِى مُغادِرة بِلا أى فِهم، وحُلمتُ يوماً نمضِى سوِياً لِيومِ كامِل وكأنُه حُلم، لكِن بُعدُ المسافة وظِرُوفُ عملُك عائِق لِذاكَ مِن دُونِ شك

ورُغم خجلِى أمام مِنكَ أشعُر بِصفعة لِجفاءِ ردُك يومَ إكتشفتَ فِى مُفاجأة ضعفِى إليك، تُرى هل كُنتَ تعنِى الهِرُوبَ خوفاً أم تختبِرُ صبرِى بِكُلِ شغف؟… لكِنِى وثقى لو كُنتَ تعنِى ترحل بعِيداً لكسرتَ كُل طرِيق إليك، ولرميتُ هاتِفُك بعِيداً مِن دُونِ رد، وأنا مُصِرة على لِقاؤُكَ رُغمّ الجفاء لعلّ تسمع نص الرِسالة ومدى حيائِى يوم أنظُر إلى مُقلتيك

فهل ستكسِر أىُ حاجِز بينِى وبينُك أم ستمضِى مِن دُونِ وضح؟ فهل ضعُفَ قلبُك إحساسَ بِى أم وُضِع حاجِز يعلُو رُويداً لِأى قُرب يُدنِينِى مِنك؟… مِن بعدِ حُبِك تغيرتُ كُلِى عما رأيت، قد باتَ عقلِى مرِيضُ بِك، وخيالِى طار لِحيثُ مِنك، وكفُ يدِى صار مُعلق على تصفُح صُورة لك، وأنا أُطالِع صُور لك فِى مُناسبة أضعف إليها وتحتوِينِى مِن دُونِ فك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى