تتكرر المشاهد الداميه امام اعيننا وبوتيره متسارعه في الفتره الاخيره ما يحدث من الكيان الصهيوني المجرم حيال اشقائنا في غزه والاباده الغير مسبوقه على مدار التاريخ.
وهي تقوم في هذه المرحله بتطبيق خطه الكائن الزومبي او تحويل الفلسطينيين الى الكائن الحي الميت منع الغذاء منع الدواء منع الماء مياه الشرب منع اي شيء من الدخول اليهم.
ثم قاموا مؤخرا بادخال فرقتين عسكريتين وقاموا باحتلال منطقه رفح الفلسطينيه بالكامل وحتى خان يونس وتوجهوا الان الى وسط غزه دير البلح وكل ما بجوارها في محاوله الضغط لتوجيه كل الفلسطينيين الى منطقه المواصي.
وهو شريط ضيق على الحدود ما بين فلسطين وبين مصر اما رفح الفلسطينيه فقد احتلتها اسرائيل حاليا واعلنت ذلك صراحه فاصبحت الحدود ما بين مصر والكيان الصهيوني.
ومن المنتظر في الايام القليله القادمه الدفع بثلاثه فرق اخرى للضغط على الفلسطينيين حتى يتوجهوا في منطقه المواصي لدفعهم في اتجاه مصر.
وبالطبع ستتم العمليه البريه حين اكتمال دخول الفرق الخمسه ومحاوله التطويق والضغط عليهم والقاء القنابل زنه واحد طن التي تسلمتها من الولايات المتحده مؤخرا.
في نفس التوقيت نجد ان القوات المسلحه المصريه تقف على حدودها بالمرصاد لمنع حدوث هذه الازمه باي شكل ومنع دخول الفلسطينيين الى ارضها حتى لا يتم تنفيذ هذه الخطه الشيطانيه من العصابه الصهيونيه.
ووسط كل هذا نجد ان الاعلام والحكومه الصهيونيه يصرخون يهللون ان الجيش المصري يدخل معدات عسكريه على الحدود وهذا مخالف لمعاهدات كامب ديفيد والبنيه التحتيه لابد من ازالتها من سيناء الى اخره.
لكن الجيش المصري القياده المصريه يقفون بثبات حتى ولو حدث ضغط على مصر من بعض الاشقاء العرب وهذا متوقع من اجل فتح الحدود واستقبال الفلسطينيين الذين سيكونون في حاله لا يرثى لها.
حقا مصر تقف وحدها في الخندق للدفاع عن بقاء القضيه الفلسطينيه على قيد الحياه والدفاع عن ارضها الشعب المصري بكامل اطيافه وانتماءاته يقف خلف قيادته وخلف جيشه حفظ الله مصر شعبا وارضا وللحديث بقيه.