سرعه البديهة عند العرب. كتبت/شيماء الدنان الجزء الاول تميز العرب بسحر البيان وسرعه البديهة والحكمة وتميزالعرب بحسن الرد والنقد والذكاء في القول وفصاحة اللسان الخطابة والشعر الأصيل وإليكم عرض لبعض القصص التي تنم علي سرعة البديهة عند العرب ذكاء ودهاء مرض أمير قوم فنذروا أن يصوموا يوم برئه فلما شفي صاموا إلا واحدا افطر وعلى طعام الافطار عاتب الأمير الذي لم يصم فأجابة نظر الناس يوم برئك صوما غير اني نظرت وحدي فطرا جازما ان يوم برئك عيد لم يجزى صومه وان كان نذرا فتبسم لكلامه الأمير وذهب الغضب حكمة أعرابي مره اعربي بقوم فسخروا منه فرجع اليهم وقال ان الناس رجلان متكلم غانم وساكت سالم فالله ما سلمتم سلامه الصامت ولا غنمتم غنيمة المتكلم أمرأة تشتكي جاءت إمرأه إلى الحجاج بن يوسف الثقفي وكان له هيبه وقوه فقالت له اشكو اليك قله الفئران في بيتي استغرب الحاضرون فصمت ثم قال اقطعوا لسانها وخرجت استغرب الحاضرون جميعا من قوله وقولها فاحتاج الجميع تفسير منه ومنها فقالت عندما شكوت من قله الفئران انها تشكو بيتها لا يوجد فيه شيء فهي تريد مالا لجلب الطعام وعندما قال هو اقطعوا لسانها اي اعطوها ما يكفيها حتى لا تشتكي لاحد ذكاء طفل عرض ملك على طفل دينار فرفض الطفل وقال ان ابي منعني ان اخذ شيء من الغرباء فقال له الملك قل لابيك انه هديه من الملك فرد الطفل بذكاء سيقول ابي ان هذا ليس من عطايا الملوك الخادم والملك يحكى ان احد الملوك امر جنوده بتجهيز وليمه كبيره لاقاربه واصدقائه والخدم يجهزون والاقارب والاصدقاء جالسون واحد من الخدم قرب من الملك على اساس وضع الطعام امامه فلما اقترب شعر الخادم بالتوتر من هيبه الملك فاسقط بعض الطعام على ملابسه فامر الملك فورا بقطع عنقه وعندما جاءت لحظه الاعدام اقتربت الجنود من الخادم فلاحظ الخادم وجود طبق على المائده مليء بالطعام فاسرع واخذه والقاه على ملابس الملك فقال له اجننت وقال ويحك ماذا فعلت فرد الخاتم فعلت ذلك من اجل لا يقول الناس ان الحاكم ظالم يذبح الناس ويعدمهم على امور بسيطه فاردت ان افعل هذا الذنب العظيم حتى لا يتجرا عليك احد فتطلع اليه الملك وقال يا قبيح الفعل ويا حسن الاعتذار اذهب انت حر لوجه الله حكمة لا تباع ولا تشتري اذا جاءك المهموم انصت واذا جاءك المعتذر اصفح واذا قصدك المحتاج وانفق ليس المطلوب ان يكون في جيبك مصحف ولكن المطلوب ان يكون في اخلاقك ايه انتظروا المزيد بالجزء الثاني
