مالت الشمس إلى المغيب. وصرخ الصخر العتيق وعادت الروح لتتحدث من الرفيق ما فوق الكاهل هو ثقيل متى من طول الطريق سأستريح اريد ان التقط انفاسي قبل للحياة أعود بصوت الغريب سأنهض وأسير معاتبٱ الشوق بحضن دفين فيا شوق!! منذ متى انا والأنين لم نلتقيك لقد اتقنت الغياب وكسرت صبرى وكنت علي رقيب ألهذا الحد!! هانت عليك نفسي فذبح الفؤاد عظيم فهل زارك الغرور يومٱ ام أغراك الكبر فكنت بلسانك سليط بعدما كنت والندم قريب خبرني بما فيك من ضيق وأدنو مني!! وأصبر علي!! ك لا اكون لوحدي حزين الم نكن دومٱ معٱ يد تداوي ويد تمسح الجبين لقد ٱنهكت الروح فى جمال الموصوف إني لمنك متعجب فكيف لوحدتك بعدي تطيق!! لقد أعتراني الفراغ بعدما تٱه عني الٱعتراف زاد الخوف بالنفس وما غاب ضعف البدن بل قل إنهار فيا عزيز العين!! طغى حسنك وفاض وأصبت الفؤاد بخصال وشكت الروح الجفاف وإنكشف النبض وطاف ايا صغيرتي!! زادك الجمال والعفاف تكوين فكل ما في!! يشكي الاغتراف اخاف منك !! فكم خشيت عليك الإختطاف ومنك ٱهاب ولا أعاب فما عاد الٱن يفيد الصراخ بعدك لا يريني النوم لحظات ولو برحله إستغفار عمري بعدك خسوف كسوف وإنهيار أفي البعد إنبهار بالقرب جنون وغيرة عاق كفاني لقاء بلا عناق وكفأك. بعدٱ وإعتكاف فلا تقربيني بالمنام فيلتقي الشوق مع الكبرياء والعناد جواب فتحى موافي الجويلي..