مقال

لازم نعرف إننا وصلنا لمرحلة جديدة فى أصعب الظروف المحيطة بالوطن خاصة والعالم كله بأكمله

جريدة الأضواء المصرية

لازم نعرف إننا وصلنا لمرحلة جديدة فى أصعب الظروف المحيطة بالوطن خاصة والعالم كله بأكمله عموماً عاشان بعد ما نخلص من الإخوانجية واليسارجية والينايرجية والعالم الضلالية دول وبعد ما قلشنا وهزرنا وحطينا على الإخوانجية واليسارجية نيجى للجد والأهم ومبدئيا كده ولنكون على نور دونالد ترامب ده مش ولى من أولياء الله الصالحين ولا من بقيت أهلنا ولا حامل للجنسية المصرية وخلناه يحترف برة لغاية مامسك رئيس أمريكا لأ ده ولاؤه الأول والأخير للى مايتسموش الصهاينة إللى مدعمينه مادياً ومعناوياً فى حملته الإنتخابية ومتوليين الإدارة الأمريكية ولكنه أخف الضررين مقارنة بالضرر الأكبر من الديمقراطيين الأكثر حماقة لإن فى ملفات دونالد ترامب مش هايعمل نوش فيهم معانا بالعكس ده هايبقى له دور إيجابى فيهم وهما :-
١- الملف الإقتصادى :- وده راجل بتاع بيزنس يعنى مصلحتى ومصلحتك وممكن يضخ إستثمارات داخل مصر والكل يستفاد .
٢- ملف دكاكين حقوق الإنسان :- وده هو عارف كويس إن الملف ده لما بينطرح من وجهة نظرهم هما ولا يشغلنا وبالعكس بنحط عليهم وعلى إللى جابوهم فى الملف ده من وجهة نظرنا إحنا.
٣- ملف السد الأثيوبى :- وده فى تصريح شهير ليه أعلن فيه إن مصر لو عايزة تقوم تدكه معندوش مشكلة بس طبعا إحنا كدولة مش دولة خفيفة ولا عقلها صغير
ومصر هى إللى هتقرر إمتى وإزاى تتخذ وتنفذ مايلزم ونيجى بقى للملف الأهم والأكبر والأخطر للى إخترع وأعلن عن مخطط صفقة القرن أيوووون بالظبط زى ماجه فى بالك هو دونالد ترامب والرد المصرى كان قوى وحاسم ورافضها شكلا ومضمونا وبالتالى إللى فات كله كوم والشهرين ونص إللى جايين دول لغاية ٢٠ يناير كوم تانى خالص لإن فى الشهرين ونص دول فيهم فراغ بالسلطة بأمريكا وإللى مايتسموش هيستغلوا الفترة دى وهيدوسوا أكتر فى غزة ولبنان وبالذات فى شمال غزة علشان يوجهوا الضغط كله تانى على جنوب غزة على حدودنا فيقوم لما يجى دونالد ترامب يلاقى الوضع ده قائم بالفعل على الأرض فيحاول يرد لهم جميلهم معاه فى الإنتخابات إللى فاز فيها بيهن زى ماقولت قبل كده فيقوم يحصل ضغط أكبر على مصر للقبول بمخطط التهجير القذر وطبعا ده مش هيحصل غير على جثثنا وعلى جثة كل مصرى حر ومن هنا ممكن يحصل الصدام وتحصل المواجهة المتوقعة والمعمول حسابها علشان كده بنقول مانعولش على أى حد لا ترامب ولا غيره ولكن إحنا نعول على ربنا سبحانه وتعالى أولا ثم على نفسنا وجيشنا وقيادتنا وبس علشان كده بأكد تانى الشهرين ونص إللى جايين دول من أصعب وأخطر مايمكن ودول فترة كبيرة مش قصيرة يعنى نخلى بالنا من اللى بيحصل حولينا ومن تسونامى الإشاعات القادم وهما فى كل الأحوال هايعملوا مليون حساب لقوة الجيش المصري والشعب المصرى قبل مايفكروا فى أى خطوة ضد مصر وشعبها لإن لو أقدموا على خيار المواجهة ضد مصر وجيشها ده يعتبر إنتحار منهم حرفيا وإللى ماتتسمى هتفتح على نفسها جحيم جهنم ومصر بفضل الله جاهزة ومستعدة تمام الإستعداد لكل السيناريوهات المحتملة حتى أسوأ السيناريوهات مصر مستعدة ليه كويس جداً سرا وعلنا وكل ده يفسر لنا ليه الجيش المصرى كل شوية بيقوم بمناورات وتدريبات على كل الجبهات يعنى المخطط لسة قائم والجيم ما إنتهاش ودائما وأبدا تحيا مصر حرة أبية منتصرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى