مقال

الحياة

جريدة الأضواء المصرية

الحياة
كلمة من ٦ حروف كم لنا فيها و بها و معها ، مع ان كل منا يصنع ما يراه مناسبا له في حياته.
عندما يبلغ الإنسان سنً معين ، تكون نظرته مختلفة لِمَ تُسمى حياة و لنفسه و للبشر .
قبل بلوغه هذه السن ، يرى انه يُعطي و يَهب و يُحب و يعمل و و و ، لكن مع الوقت يكتشف ان كل ما فعله مع الأهل و الأصدقاء و الزملاء و و ،كان هدراً لطاقته ، لان كل من فعل له او معه خيراً، بعد أن نال ما يريد ترك و رحل، عندها الفاعل يضع الحق على الحياة …
ينسى انه اخذ كذلك من الغير حتى لا اقول رد الجميل ، بل تعلم من ان عطائه لم يلقى الصدى المطلوب ، عليه بتحديد مستوى عطائه و تواصله مع غيره .
ليس من باب الأنانية، أيها الإنسان أديت قسطك من العُلى عيش لنفسك و مع نفسك . الباب التي تأتي منه الريح يُمرض .سده و استريح .

بقلمي ✏️ملفينا ابومراد
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين
لبنان🇱🇧
٢٠٢٤/١١/١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى