حقيقة تعاملنا مع الكيان الصهيوني لابد ان تخرج عن نطاق وحيز التفكير التقليدي الي الواقعيه وعدم الانقياد وراء الاوهام بإن هناك قوة تستطيع ان تضغط علي هذا الكيان المحتل للارض، المختل فكريا سواء كانت منظمات دولية او أمريكا او الاتحاد الأوربيّ او روسيا من السذاجه ان يجدد البعض مطالبة أمريكا ان تضغط علي هذا الكيان الصهيوني لان الحقيقة التي اننا جميعا نرفض تصديقها ان أمريكا لاتستطيع الضغط علي الصهاينه قولا وعملا ان الصهاينه يأكدو كل يوم ومنذ نبتهم الشيطاني في الأرض العربية انهم يملكون مفاتيح كل شيء داخل الولايات المتحدة ومن هنا نحن العرب مطالبون بإعادة تقييم الموقف وعدم الارتكان الي ضغط من أمريكا قد يجبر المحتل المتعنت علي اتخاذ قرار او خطوات تضر بمصالحه وليس هناك ادل علي هذه الحقيقة من الموقف الامريكي الحالي من التعنت الصهيوني بعدم وقف الدمار وقتل الابرياء من الأطفال والنساء ومحاولات التهجير والتي قد تلحق ضررا بالغا بمفاوضات السلام وحل الدولتين التي يبدو انها قد تتوقف قبل ان تبدأ