لصرخةٍ وبصرختي أكونُ نائمة ً حالمة ً أن أترك فضاء مثلج ٍ أكونُ فلا فضاء يتركني لا نفنفات تبعث مني أسرني البرد ُ لكي لا أهطل هل لهطولي المآسي تكون ؟ لصرخةِ الأطفال وفرحهم استجاب فرحي للأرض كنت سأروي لكن على الأرض أصبح حزني لعبَ الأطفالُ معي وبي فتغير لوني بصرخةٍ بالصراخٌ تبدد الفرح الماً عواصفٌ حرائق ٌ صقيع للقلوبِ والجسد خيام ٌ في الخيام نومي أصبح هامد بصرختي صرخة من فراشٍ ولا فراش ْ ففراشي أرض لأوطان كانت ملجأي هل موتي كموت الغيمه عندما فارقت الفضاء؟ ………… أم عواصف ثائرة بصرخة تنادي للسلام وكفى ….. ………. كفى قتلٌ كفى ذلٌ كفى الخيام حزينه والثلوج أصبحت كفن الاطفال يا وطني يا دفئي صرختي وصرخة غيمة الثلوج معاً ولاطفالٍ فارقوا قصراً أرواحهم داخلَ رقاقْ القماش صرخةُ الكفن ِ تنادي لضميرٍ ان يصحى قبل فوات الاوان فالدفء ذهب والموت أسرَ قلوب بالأكفان