طوفان بلا قلب غدار
برد يلتحفني وقلب يرتجف من الغياب
فلهيب النار أضعف بكثير من برد الإحتياج
عندما يغيب المساء
تجد الليل يزيد الٱوجاع
يأس يحارب الٱمال
كل يمضي ولداره يعود
إلا أنت إذا رحلت تركت خلفك كل الذكريات
وأصبحت أنت فى حاله عتاب
ذبول يحيق بالعينين
من شدة ظمأ الغياب
سارقي من وجودي
ولون مذاقه ماضي
راقص من الهزيان
لا اكف عن تقبيل ما كان
يزحف الليل علي ك المعتاد
كأنه يريدني معه هناك
يحاكيني بسكون
ويوقظ ما في من شجون
ويخبرني بأنني فيه مفقود
فيحدث ضجيج
وبالروح ضمور
فيحن من غادر وأناب
يئن من شدة الجراح
ويعود جسدٱ بلا روح
يشكي الشهد بالدموع
بشوق يكوي الروح
ك الذكري عندما تبوح
بما فيها من ثقوب
فما بين الخوف والجوع
صوت الٱنين بداخلي مذبوح
أراقب الذكريات
أقلب الصفحات
فيشتد الصمت بالقيود
وينهار القلب المفقود
فأصرخ بلا صوت
فصدٱه محبوس
مغلغل من الخروج
فأجمع ما بقي من شتات
فتقودني أوجاعي
فأنثر أحتياجي
بعد أحترافي
وتنتفض في الاماني
والرغبة في البقاء
ولو في منتصف اللقاء
فأتساءل متعجب
أبعد تلك الثورة هدوء
أبقي فيك شعور
فيجيب
أنا يتيم الحنان
من نفسي مخطوف
والحلم يحلق بي
ويسرقني بوهم الوجود
فما قيمة ما تجنية من قلوب
ويضيع منك العمر بالإنتظار
أفتقد الحب رغم الحضور
قلب مكسور
ك الطائر المذبوح
وما زال يحلق وهو غير موجود
فتحي موافي الجويلي..
