مقال

اليوم الدولي من اجل سماء زرقاء

جريدة الأضواء المصرية

اليوم الدولي من اجل سماء زرقاء

تتزايد اهتمامات الجمعية العامة بتزايد اهتمام المجتمع الدولي بنقاوة الهواء، فشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل تحسين نوعية الهواء، بما في ذلك الحد من تلوث الهواء من أجل حماية صحة الإنسان، وقررت إعلان يوم 7 أيلول/سبتمبر من كل عام بوصفه اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء.
**
حددت اجمعية العامة للامم المتحدة يوم 7 سبتمبر ايلول من العام 2019 يوما دوليا لنقاوة الهواء من بيئة افضل حماية لصحة الانسان
يقول الامين العام للامم المتحدة في احدى رسائله
تنفس 99 في المائة من البشر هواءً ملوثًا – مما يؤدي إلى ما يقدر بـ 8 ملايين حالة وفاة مبكرة – بما في ذلك ما يزيد على 000 700 طفل دون سن الخامسة
يقصد بتلوث البيئة الداخلية او الخارجية باي عمل كيمائي او فيزيائي او بيولوجي يغير الخصائص الطبيعية للغلاف الجوبي بما فيها الاجهزة المنزلية التي تعمل باحتراق الطاقة و المركبات الالية و المرافق الصناعية و حرائق الغابات كلها مصادر شائعة للتالوث ..
كما أن التلوث يخنق الاقتصادات ويزيد من حرارة كوكبنا، مما يؤجج نار أزمة المناخ. وهو يؤثر على نحو غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.
ومع ذلك فالتلوث قاتل صامت يمكن إيقافه.
ويتطلب الاستثمار في نقاوة الهواء اتخاذ إجراءات تصدر عن الحكومات والشركات على حد سواء – للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتعزيز رصد نوعية الهواء، وفرض معايير نوعية الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والانتقال إلى الطهي النظيف، وبناء نظم للنقل المستدام والإدارة المستدامة للنفايات، وتنظيف سلاسل الإمداد، والحد من الانبعاثات الضارة، بما في ذلك غاز الميثان.
في الوقت نفسه، يمكن للمنظمات الإنمائية والمؤسسات المالية والخيرية أن تعيد توجيه رأس المال نحو تقنيات نقاوة الهواء لمعالجة أزمة الكوكب الثلاثية ،المتمثلة في تغير المناخ وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي والتلوث والنفايات على حياتنا وسبل عيشنا وقدرة العالم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. عندما ننظر إلى أين وصلت الأمور، وخاصة فيما يتعلق بأزمة الكوكب الثلاثية، في تغير المناخ و التنوع البيولوجي بفعل الحرب ..
وفي المقام الأول، يجب أن نعمل معاً على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
فالاستثمار في نقاوة الهواء ينقذ الأرواح، ويكافح تغير المناخ، ويعزز الاقتصادات، ويبني مجتمعات أكثر عدلاً، وينهض بأهداف التنمية المستدامة.
وفي اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، فلنستثمر الآن حتى نتمكن من تنفس الصعداء مع إدراك أننا نضمن كوكباً موفور الصحة للجميع ( نقلا عن موقع الامم المتحدة ).
Facebook Twitter Pinterest Share

من وجهة نظري هذا الامر لا يقتصر على يوم واحد او تحديد هذا اليوم ، انما من واجبنا كبشر الحفاظ على البيئة السليمة بما فيها الارض و المدى بينها و بين السماء ، لاننا نعيش فيها و نتنفس هوائها الذي اصبح ملوثا بفعل ملوثاتنا .

اولا : عدم رمي النفايات بصورة عشوائية لانها سببا في تكاثر القوارض و الذباب و الحيوانات المفترسة خاصة ليلا ، بهجومها على مكبات النفايات في القرى تبعثر كل شيء حتى تعثر على ضالتها ، علما ان البلديات تقوم بواجبها بتنظيف المكبات اما المواطن الخلوق يرمي نفاياته كيفما ما كان ، من سيارته و اينما تقع تقع ، المهم انه تخلص منها ..
واجب على البلديات تخصيص وقت لرميها او وضعها في اماكنها المخصصة ، حتى تبقى الاحياء نظيفة …

ثانيا : ان مجاري الانهار و البحيرات المخصصة للري اصبحت هدفا لرمي المخلفات الحيوانية و الصلبة و تشحيل الاشجار و الجنائن ، اضافة الى كسر السيارات المعطلة ،تحويل مجاري الصرف الصحي اليها ، كل ما ذكر مرض قاتل للبشر كما للطيور والنبات لان الملوثات تتحكم بالهواء و بالمياه التي تروي المزروعات ، و المزروعات قوتنا …
كما ان الانبعاثات الصادرة عنها تلوث الهواء الذي نتنشقه بما فيه من السموم و الامراض ، لذلك كثرت الامراض الرئوية و امراض القلب الغير مؤهل لهذا الاوكسيد دو كاربون السام ، كذلك امراض القلب حدث و لا حرج …

ثالثا : ملوثات الجو من الانبعاثات السامة التي تسببها الحروب و مخلفات القذائف الفوسفورية القاضية على الحياة النباتية و الاشجار ، و مع الوقت على البشر ..
ان التنمية المستدامة المعمول بها ،و المعول عليها تشجب كل ما ذكر ، لكن ثقافة النظافة للاسف مفقودة خارج المنزل .
يكون الحفاظ على الهواء من خلال خفض مستويات تلوثه يمكن للبلدان أن تحد من عبء المرض المترتب عليه والناجم عن الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، وسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والحادة، بما فيها الربو.
الفاتورة الطبية مرتفعة جدا جراء التلوث على الدولة و على المريض بالفاتورة الطبية المرتفعة ، كما بتفاعله مع الالم و محتمل الموت .
اكثر المتضررين من هذه الحالة الفقراء و المشردين ، لانهم لا يستطيعون المعالجة ..
حمى الله الجميع .

ملفينا توفيق ابومراد
لبنان 🇱🇧
2024/9/7

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى