
الكاتب محمود برغش مماليك الدوله الحديثه
هل هناك دوله مماليك ثالثه ؟
نحن نعلم جيداً عبر بوابه التاريخ بأن دوله المماليك الاولى كانت بعد إغتيال طوران شاه ابن الملك الصالح ايوب اخر سلاطين الايوبيين بعدها تولت شجره الدر الحكم .
وبعدما تم زواجها بالامير أيبك
انتقلت السلطه من الايوبيين الى الممالك وتوالت الاحداث من مملوك الى اخر بالقتل او الغدر وهكذا استمر الحال بحكم المماليك واحد تلوا الاخر حتى جاء اخر سلاطين المماليك الذي غدر به على يد انصاره المماليك… ودخل العثمانيون مصر
ثم تولى الحكم في عهد العثمانيين فاصبحوا وللاه وشيوخ
البلاد بعد ما كانوا سلاطين ولكن ازداد ظلمهم للشعب المصري وايضا كانوا يحاربون بعض برجالهم كل امير مملوك يشتري مماليك صغار ويدربهم ليكونوا قوه لهم ..
وتوالد هذه الفعله وازدادالظلم حتى جاء الحمله الفرنسيه و هزموهم واختفوا وبعد انسحاب الفرنسيين عادوا مره اخرى لكن و تولى الحكومه محمد علي باشا وهو من اختاروه من الولاه ممن كانوا يحكمون الشعب المصري الذي غدر بهم بعد ذلك وراى محمد علي بان القوه ليست قوته بل قوه المماليك فكر ودبر للغدر بهم والقضاء عليهم..
هل انتهى بهذه الفعله عصر المماليك في المرحله الاولى والثانيه ..
حكم انصار محمد علي وابنائه مصراء سنوات طوال حتى قامت ثوره 52 على يد الجيش المصري ثم حكم بعدها الجيش وكان الرئيس محمد نجيب كان يعترض وكان يريد الجيش بعد القيام الثوره الرجوع الى سكانتهم وتركوا السلطه الى المدنيين بالانتخاب ولكن هذا الامر لم يعجب جمال عبد الناصر فقد نفى محمد نجيب في قصر في المرج وتولى الحكم هو واصبح رئيسا للجمهوريه ونحن نعلم قوه الاستثمار التي كانت والتي هبطت بعد ذلك وتوالت حكم الجيش مره ثالثه وحاكم طب الاخر حتى وقتنا هذا ونحن في حكم الجيش لكن هناك فرق بين المماليك والجيش المصري المماليك كانوا رجالا لا نعرف سيماهم فهم يشترون من اسواق العبيد ويدربون على القتال والحرب وليسوا مصريين ولكن الجيش تعرف اصله فهم رجال من ابنائنا يعملون لحمايتنا يعملون لما صالح شعبهم
ومما سبق نقول بأن مصرنا الحبيبة تسير علي الطريقها للنهوض رغم كيد الكائدين ورغم حقد الحاقدين
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها .