كتبت//مرفت عبدالقادر احمد
عودةالطالب الي الاستذكار مرة أخرى
بفعالية فكثير من الأمهات بيكون حواره
مع أبنائهم قائم علي اللوم الزائد للطفل
واختيار الكلمات السلبية ودي من أكثر
الأشياء اللي بتأثر علي نفسيتهم
وسلوكياتهم وممكن كلمة تحول الطفل
الي شخصية عنيدة وعنيفة وده ما
اثباتته الصحة النفسية للطفل.
عودوا أطفالكم علي الاستقلالية فلا
تكثروا من الأوامر والتعليمات ولا
تحملوهم شء فوق طاقته.
فيجب علي الأم أن تعود أبنائها علي
النوم المبكر فهذا يساعد علي التركيز
العقلي لهم مما يجعلهم في كامل نشاطه
لاستقبال اليوم الدراسي .
التغذية السليمة مهم جدا التغذية
السليمة حتي يستوعب اكثر ويمنحه
الغذاء الصحي السليم الطاقة
وأن يتحرك بطريقة جيدة في الأنشطة
والمهارات اللي عنده.
فلابد من وجود المواد الغذائية المتكاملة
والاعتماد علي الفواكهه التي تحتوي علي
فيتامينات .
خضروات،،فاكهة طازجة،،بروتين سواء
نباتي أو حيواني لانها مصدر للطاقة.
لازم نحدد وقت بشكل يومي لسماع
مشاكلهم والنقاش معهم سواء من
المدرسة أو المدارسين أواصدقائهم
فبلاش الانشغال التام عنهم .
وعلي الأم والاب مراجعة الواجبات معهم
اول بأول حتي لا تتراقم عليهم الدروس .
ولابد أن تعلم الأم أنه بعد مرور شهر
رمضان وإجازة العيد يشعر الكثير من
الطلاب بقدر من الخمول وانخفاض
الاستعداد للمذاكرة وهذا أمر طبيعي في
ضوء نتائج الدراسات النفسية التى
أثبتت ذلك.
– تنظيم الطالب مواعيد نومه
واستيقاظه والثبات على المواعيد
الجديدة (ويفضل قدر الإمكان النوم
مبكراوالاستيقاظ مبكرًا مع وقت صلاة
الفجر لتحقيق أكبر قدر ممكن من
الاستيعاب والتحصيل وتجنب السهر ليلًا
قدر الامكان؛ لأنه مرهق وتقل فيه قدرة
الطالب على الاستيعاب).
– التقليل قدر الإمكان من استخدام
الطالب الموبايلات لما تسببه من تشتت
وتضييع للوقت.
– تحفيز الطالب لنفسه من أجل العودة
بنشاط مرة أخرى للاستذكار من خلال
تذكره دائمًا أنه استذكر أجزاء كبيرة من
المقررات، كما ستكون هناك إجازة طويلة
عقب الامتحانات.
– أن يضع الطالب في اعتباره أن الفترة
الحالية هي فترة انتقالية بين شهر
رمضان والعيدمن ناحية (حيث تتغير
فيهما عادات الحياة اليومية والتى قد لا
تكون مستقرة)وعودة الحياة المستقرة
من ناحية أخرى، وهذه الفترة يعاني منها
أغلبية الطلاب وليس هو وحده فقط
ولكنها سرعان ما ستزول مع إعادة
ترتيب روتينيات الحياة اليومية.
– لا بد أن يضع الطالب خطة وجدول
للاستذكار خلال الفترة القادمة.
– الحرص على عدم تضييع أي وقت
خلال الفترة القادمة؛ لأنه أخذ ما يكفيه
من إجازة وراحة تكفي لاستعادة نشاطه
وطاقاته للاستذكار مرة أخرى بهمة
ونشاط.
– البدء في استكمال استذكار باقي
الدروس التى لم يستذكرها مطلقًا، مع
تخصيص جزء من الوقت في نهاية اليوم
لمراجعة ما قام باستذكاره.
– الحرص على انتهائه من استذكار جميع
المقررات (ومراجعة بعضها) قبل فترة
كافية من الإمتحانات تكفي لمراجعة
الدروس التي استذكرها لأول مرة.
– مراجعة الدروس اول باول حتي لا
تتراكم عليهم .
زر الذهاب إلى الأعلى