عطش إلى لقاء فيه سكرة الغفوة على جسر الشوق نغفو دون أشواك لا شمس حارقة نريد لا ليل فيه عتمة السواد للوجود زمان بالوانه تعداد لعطش إلى سبيل الوصال…….. بلا حدود بلا نزاعات جسور الأشواق فاضت أحزان وأفراح ودموع الجراح
لا سؤال لمن أبكى العيون والقلوب لا جواب من قلب يخفق للذنوب بعرش السماء نجوم كتبت عليها حكايا الحب لمن هم على الجسور عزفت الملائكة لآهاتنا بأوتارها دندنت للقائنا بين كل العشاق ومن تلاقوا على لقاء معلوم فرقة المعاني سكنت……. في الصدور لا تمحى بماض ولا من ذكريات خطت على جدران السور وعلمتنا كيف نأسر الإشتياق
لتشرد الأحبة لبعد الأرض عن سماء سماء كانت بالظلام عرشها غطاء لا قمر يضيئ لعشاق على الجسور ليكون العشق بالأشواق تحت عرش السماء