مقال

بصقه على وجه امريكا والغرب

جريدة الأضواء

بصقه على وجه امريكا والغرب
كتب: اشرف محمد جمعه

الحرب القائمه الآن على أرض فلسطين المحتلة أحدثت زلزالا وله توابع وبالرغم أن الحرب لم تنتهي بعد إلا أنها أظهرت جوانب عديده لم تكن واضحه من قبل.

يكفي أنها أظهرت بشرا كنا نعتقد أنهم منا، والحقيقة أنهم خونه ومتخاذلون، بل وأقل من نعال الأحذية، كذلك أظهرت للشعوب أن لها قوه تاثير ومسانده وسلاح فعال..

ولكن ليس والبندقية والدبابه، إنه سلاح المقاطعة، فقد انتبهت الشعوب مؤخرا الى ان مسانده الحق لها تأتي عبر معرفة اللغه الأساسية التي يفهمها العدو.

انما هي لغة القوه أو لغة المال (الاقتصاد) وبما أن الشعوب يمكنها إستخدام إحداهما وهو المال هنا دور هنا دور المقاطعه، فهذا أمر يوجعهم ويقض مضجعهم.

وبالرغم من ظهور بعض الأبواق الإعلامية الداعمة لهذه الشركات إلا أن الناس لم تكترث واستكملت طريق المقاطعة، وكانت النتائج مبشره للغاية

وخصوصا على الشركات المؤيده صراحة للعدو ،إضافة إلى ما سبق فإن المواطن إكتشف أن الغالبية العظمى من المنتجات التي يستهلكها تدعم الكيان الصهيوني المجرم.

وبدأت تظهر بعض المنتجات المحليه وتاخذ طريقها في الظهور، وهذا أمر طيب، إلا أنني أتساءل لماذا لا تستغل الدولة هذه الفرصه وتدعم الصناعة المحليه ؟

أعلم أن الرد سيكون أن إقتصاد الدولة في حالة مترديه، ولكن ليس كل الدعم أموال هناك تسهيلات غير مكلفه وتساعد في تنشيط الصناعات المحلية حتى تكون في الصداره.

والمستهلك مستعد في هذه المرحلة لتحمل قلة الجوده نسبيا عن المنتجات الغربيه المطروحة، على أن يقوم المصنعون بتطوير أنفسهم.

الخلاصه أن الشعوب أعادت إكتشاف مواطن قوتها، والسلاح ليس فقط في جنود الجيش ولكن المواطن العادي أصبح لديه سلاح قوي، يمكن إستخدامه في مقاومه العدو وكل من يسعى لاستغلاله محليا وعالميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى