أخبار عالميه

ارتفاع عدد النازحین في غزة والسلطات المحلیة عاجزة على تقدیم المساعدة

ارتفاع عدد النازحین في غزة والسلطات المحلیة عاجزة على تقدیم المساعدة

عبده الشربيني حمام

تضاعفت موجات النزوح باتجاه جنوب غزة خلال الأیام الأخیرة بعد دخول الجیش الإسرائیلي بریا القطاع واعلانھ تقسیم غزة شطرین شمالي
وجنوبي وسط دعوات دولیة لعدم استھداف المدنیین.
وقالت الأونروا ان 70 % من سكان غزة أصبحوا نازحین في ظل
تواصل القصف الإسرائیلي المكثف على القطاع.
واعتبر الأمین العام للأمم المتحدة إن الكابوس الذي یشھده قطاع غزة ھو
أكثر من كونة أزمة إنسانیة لأنھ “أزمة للإنسانیة”، مجددا الدعوة للوقف
الإنساني لإطلاق النار والإفراج عن الرھائن.
وحذرت منظمات دولیة من انھیار النظام المدني العام في ظل عجز
الاونروا على تلبیة احتیاجات أكثر من ملیوني نسمة نظرا لشح الموارد. السلطات المحلیة على توفیر المساعدة اللازمة للنازحین وقدم قدرة
وبحسب المحلل السیاسي الفلسطیني حسن سوالمة فانھ على الرغم من
التحذیرات التي تطلقھا بلدیة غزة من كارثة صحیة محتملة سیشھدھا
الموارد. القطاع الا أنھا في الوقت ذاتھ لا تستطیع التحرك لمنعھا نظرا لقلة
وكانت وكالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین (الأونروا) قد أعلنت
في وقت سابق إن الآلاف من سكان غزة اقتحموا مستودعات ومراكز
توزیع المساعدات التابعة لھا واستولوا على الطحین (الدقیق) و”مواد
البقاء الأساسیة”.
وفي تصریح لشبكة أخبار الشرق عبر عدد من المواطنین الفلسطینیین
في غزة عن عدم رضاھم عن تخلي المؤسسات الحكومیة والدولیة عنھم
وعدم توفیر أي مساعدات مالیة لتلبیة حاجیاتھم مؤكدین أن الطوابیر الطویلة امام الصرفات الالیة تنتھي بإعلامھم بعدم وجود رصید في حساباتھم.

وحذرت لجنة الطوارئ التابعة لبلدیة غزة من كارثة صحیة غیر مسبوقة
مشددة على أن تراكم المیاه العادمة شمال غزة أدى الى “انتشار
الحشرات، وتلوث المیاه الجوفیة، ومیاه الأمطار التي قد تسقط وتتجمع
في البرك”.
ودعت البلدیة كلّ “المؤسسات الدولیة المختصة إلى ضرورة التحرّك
العاجل وإنقاذ الأوضاع قبل انھیارھا وحدوث ما لا تُحمد عقباه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى