مقال

أقوى دولة في العالم الإفتراضي

جريدة الأضواء

أقوى دولة في العالم الإفتراضي
كتب: أشرف محمد جمعة

الإنسان كائن عجيب في تعاملاته وردود أفعاله ، فالصورة التي تظهر أمام الجميع ان الانسان الاوروبي او الامريكي يتميز بالأناقة واللباقة والثقافة ورقه القلب.

ذلك الذي يبكي صاحبه اذا رأى كلبا أو قطه لا تجد طعاما او تموت جراء حادثه، في نفس الوقت نجده يتشدد في تأييد الكيان المحتل للأراضي الفلسطينية.

ويسانده في قتل الاطفال والنساء وقصف مستشفى بها مرضى دون ان يهتز لهم جفن، هل هذه الشعوب المتلونة والتي تحاول التظاهر بالتحضر والحرية والحق في الحياه للبشر ، وتمتلئ بلادهم بجمعيات حقوق الحيوان .

ولا يتأثرون بالاطفال التي تظهر أشلائهم على شاشات التلفزيون، التي نراها من وقت الى اخر، ففي آخر تصريح للعجوز الامريكي
” بايدن ” يقولها صراحه يداي ممدودتان احداهما بتقديم الدعم الكامل بالسلاح والعتاد لإس….رائيل.

واليد الاخرى لمنع اي قرار في الامم المتحدة لفرض السلام بين الجانبين، انهم مجموعه من مصاصي الدماء المجرمون، يديرون المشهد وحتى الان لا احد يعلم كيف ستتوقف آلة الحرب اللعينة .

الا ان هناك نقطه هامه ملفته للنظر وهي ان التراشق العسكري بين فلسطين وعصابات الكيان المهتز، ليست هي اول مره ولكن هناك اختلاف ، وهو ان التواجد الامريكي صراحه واستدعاءه لاثنين من حاملات الطائرات الضخمة.

والتي تقف على شواطئ فلسطين المحتلة في حاله استعداد، أليست هذه علامه واضحه على هزيمه هذا الكيان الصه….يوني وانه لا يستطيع وحده الوقوف في وجه ابناء فلسطين البواسل.

اضافه الى ان القيادة الص…..هيونية تترنح في قراراتها، حتى بات المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال يترك كل شيء وبدا يدخل في معارك على وسائل التواصل الاجتماعي مع احدى المطربات المصريات.

هل هذه دوله ؟ هل هذا جيش ؟ كما يدعون قوي ولا يهزم وسطحيه الاداء الاعلامي وترك الاعلام والقتل والمصابين وتفرغ ما يسمى
” افش….خاي ادرعي “للحروب في العالم الافتراضي .

فالعالم الحقيقي موحش جدا بالنسبه لهم والخصم عنيد، فكان لزاما الهروب من الحقيقة الى الخيال، ليجذب الانتباه بعيدا عما يحدث على ارض الواقع، والا لماذا تأخر التدخل البري ؟ هذا سؤال يحتاج اجابه !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى