
تكنولوجيا الفضاء
بقلم أزهار عبد الكريم
لم يعد الفضاء الخارجي مقصورا فقط على الشعراء والأدباء لنظم اشعارهم وتغنيهم بالقمر ولكن أصبح الفضاء الشاسع ملك لكل من يريد اكتشاف العوالم الأخرى التى تسبح فى الفضاء ولا عجب أن نتحدث عن اهم الطرق التى توصلنا إليه وتختصر المسافة بين الأرض والسماء ولعل أهمها تلك التقنيات الحديثة التى تنقل لنا الصوره كامله عم يحدث فى الفضاء الخارجي من خلال مجموعة الاقمار الصناعية وكذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي
ولعل من أشهر الأقمار الصناعية نظام ستارلينك للأقمار الصناعية والذى يتضمن 2400 قمر صناعي فى مدار ارضى منخفض يمكنه من توصيل الإنترنت فائق السرعة إلى أى مكان على كوكب الأرض . كذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي فهو مسلط لمراقبة الفضاء الشاسع فهو مرصد فضائى طور بشكل كبير حيث يرصد نطاق تردد أقل من الضوء المرئي ذو الطول الموجي الطويل لذا يسمح له برصد الإجرام ذات الانزياح الأحمر العالي ويرصد الألوان غير الموجودة فى الطيف المرئي للعين كذلك يرصد بعض الأحداث والاجرام الفلكية الأكثر بعدا فى الكون مثل تكوين المجرات الأولي والتوصيف التفصيلي للاغلفة الجوية للكواكب خارج النظام الشمسي. ومع التقدم التكنولوجي الرهيب فى معرفة أسرار الكون المحيط بنا وقوى الطبيعية الفلكية من قوة الجاذبية و القوة الكهرومغناطيسية وقوة النواة الصغيرة وقوة النواة الكبرى كل ذلك يجذب انتباه كل المهتمين باكتشاف أسرار الكواكب والنجوم الأخرى الموجودة فى عوالم الفضاء الخارجي
أزهار عبد الكريم