مقال

إعجاز نبوى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى  إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى)

جريدة الاضواء

إعجاز نبوى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى  إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى)

كتب غريب سعد 

جاء في صحيح مسلم وغيره: عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر أوكما بين مكة وبصرى”رواه مسلم في اللغة العربية مصراع الباب : أحدُ جزأَيه ؛ وهما مصراعان أحدهما إلى اليمين والآخر إلى اليسار ( الدفتان ). وتقول العرب : فتَح البابَ على مِصراعيه ، أي فتح دفتي الباب النبى صلى الله عليه وسلم يريد ان يقول لنا أن سعة الباب من أبواب الجنة كما بين مدينة مكة ومدينة هجر التى هى منطقة البحرين الأن ، أو كما بين مكة ومدينة بصرى الشام فى سوريا والمعجزة ، هنا كما يظهر على الخرائط الجوية لجوجل ، أن المسافة متساوية تماما “صدق صلى الله عليه وسلم : فى زمن يستحيل فيه انتظام مقياس لعدة كيلو مترات ، إلا بالأقمار الصناعية اليوم والأجهزة الحديثة الخلاصة : المسافة كما تظهرها خرائط جوجل كما يلي: المسافة بين مكه وهجر : 794 ميلاً المسافة بين مكه وبصرى : 794 ميلاً (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا وسلموا تسليما)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى