جاء في صحيح مسلم وغيره: عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر أوكما بين مكة وبصرى”رواه مسلم في اللغة العربية مصراع الباب : أحدُ جزأَيه ؛ وهما مصراعان أحدهما إلى اليمين والآخر إلى اليسار ( الدفتان ). وتقول العرب : فتَح البابَ على مِصراعيه ، أي فتح دفتي الباب النبى صلى الله عليه وسلم يريد ان يقول لنا أن سعة الباب من أبواب الجنة كما بين مدينة مكة ومدينة هجر التى هى منطقة البحرين الأن ، أو كما بين مكة ومدينة بصرى الشام فى سوريا والمعجزة ، هنا كما يظهر على الخرائط الجوية لجوجل ، أن المسافة متساوية تماما “صدق صلى الله عليه وسلم : فى زمن يستحيل فيه انتظام مقياس لعدة كيلو مترات ، إلا بالأقمار الصناعية اليوم والأجهزة الحديثة الخلاصة : المسافة كما تظهرها خرائط جوجل كما يلي: المسافة بين مكه وهجر : 794 ميلاً المسافة بين مكه وبصرى : 794 ميلاً (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا وسلموا تسليما)