الصورة الكاملة بقلم ياسر منيسي مخطئ مَنْ يحاول فهم الأحداث باعتبارها عناصر متفرقة بل يجب ربطها بعضها البعض ورؤية الصورة الكلية فالأحداث علي مستوى العالم ليست بمنأي عن بعضها البعض إذ أن المخرج واحد وهو ما يمكن أن نطلق عليه منظمة الظل والتي تحكم العالم فعليا”. فلماذا الزخم الإعلامي لبعض القضايا دون وجود نفس الزخم لجرائم أخري ؟ ولماذا تدق طبول الحرب الآن بين الهند وباكستان رغم وجود مناوشات بينهما منذ سنوات فمن المحرض؟ ولماذا تستمر إسرائيل في حربها ضد غزة بل والتصعيد ضد إيران رغم ما تتكبده من خسائر؟ والإجابة فيما يلي تسعي المنظمة في خلق واقع جديد علي المستوي العالمي من خلال نشر الفتن والحروب ودعم الانهيار الأخلاقي من خلال إستخدام مثلث ج .س. م ( جنس _ سلطة _مال) وهي نفس حروف كلمة جسم وهدم القيم الدينية وهدم الأسرة وهي حجر الزاوية في بناء مجتمع قوي من خلال تغييب العقل من خلال الترويج للممارسات غير الاخلاقية في المجتمعات المتدينة مثل العلاقات خارج الزواج والشذوذ وزنا المحارم وغيرها كما تسعي نحو نشر الفقر والجوع والجهل فالمجتمع الفقير الجائع الجاهل هو لقمة سائغة لتدهور الأخلاق والتحكم به كيفما شاؤا. وتسعين المنظمة الي بث الخوف والرعب داخل المجتمعات .أنظر الي حجم المخدرات وتنوع الجنسيات في قضية سارة خليفة وما حدث لطالبة جامعة الزقازيق وما نسمع عنه من قضايا عنف ضد الأطفال والممارسات غير الاخلاقية نتيجة غياب الوازع الديني وشرب المخدرات.واخشي أن القادم قد يكون أكثر ظلمة حيث تسعي المنظمة الي تسريع ظهور الشرير الأعظم حفظ الله مصر قائدا وجيشا وشعبا
