المياه هي العنصر الأساسي لكل حيّ، خاصة في ما يتعلق بالنظافة. وطبعًا، فإنّ عملية النظافة من أعمال اليدين، إضافة إلى العقل الآمر .
تحتفل منظمة الصحّة العالمية في الخامس من مايو (أيار) 2025 بـ«اليوم العالمي لنظافة اليدين» لتذكير الناس بأهمية أبسط الإجراءات الوقائية وأكثرها فاعلية في مكافحة العدوى، لأنّ الأسطح التي نلمسها يوميًا قد تحمل فيروسات وبكتيريا. ولا تزال طريقة غسل اليدين بالصابون والماء تشكّل خطّ الدفاع الأول ضد الأمراض. (ويكيبيديا)
في الخامس من مايو من كل عام، يُذكّرنا اليوم العالمي لنظافة اليدين بحقيقة بسيطة لكنها مؤثرة: الأيدي النظيفة تنقذ الأرواح. وفي عام 2025، تحتفل منظمة الصحة العالمية بمرور 17 عامًا على هذه الحملة المهمة تحت شعار: “أنقذوا الأرواح: نظّفوا أيديكم”.
المصدر: موقع اليوم العالمي لنظافة اليدين 2025 – Continental Hospitals
عندما لا نقوم بالتنظيف مطلقًا، خاصة في المناطق الرطبة مثل الحمامات والمطابخ، يمكن أن ينمو العفن والفطريات. وتسبب هذه الفطريات بقعًا قبيحة، وقد تنتج جراثيم تؤثر على صحتنا، ما يؤدي إلى الحساسية وتهيج الجلد ومشاكل في الجهاز التنفسي. أما التنظيف المنتظم، فيمنع نموها، مما يحافظ على المنزل آمنًا وصحيًا. المصدر اليونسف
اليدان نعمة
منحنا الله نعمة عظيمة: بها نأكل، وبها نشرب، وبها نكتب، ونحمل، ونضع، ونميط الأذى عن أنفسنا، ونتجمّل، ونستر عوراتنا، ونحمل فلذات أكبادنا، ونُكبر في صلواتنا، ونُصافح إخواننا، ونقود مراكبنا، ونتصدّق من أموالنا.
(المصدر: ويكيبيديا)
كل ما ذُكر أعلاه يعتمد على النظافة قبل كل شيء. فإذا لم يحافظ الإنسان على نظافته أولًا، وخاصة نظافة يديه، فإنه يُعرّض نفسه للأمراض، وما أكثرها
قد تؤدي آثار سوء النظافة إلى أمراض شائعة مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، كما قد تُسبب أمراضًا مزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب
(المرجع: اليوم السابع)
سوء النظافة يؤدي إلى عواقب خطيرة
فإهمال النظافة الشخصية قد يكون علامة لأمراض نفسية، من أبرزها :
الاكتئاب
الزهايمر
اضطراب ما بعد الصدمة
(المرجع: منظمة الصحة العالمية – Healthline)
إنّ النظافة الصحية الجيدة حاسمة الأهمية لمنع انتشار الأمراض المعدية، ولمساعدة الأطفال على عيش حياة طويلة وصحية. كما أنها تقلل من تغيّبهم عن المدارس، وتؤدي إلى نتائج تعليمية أفضل. وبالنسبة للأسر، تعني النظافة الصحية الجيدة تجنّب الأمراض وتقليل الإنفاق على الرعاية الصحية .
(المصدر: موقع ديتول)
عدم غسل اليدين قد يُعوّض بالماء والمناديل المرطّبة عند عدم توفر الماء، أو باستخدام القفازات. لكن يجدر التنبيه إلى أنّ القفازات، إن لم تُبدَّل، تصبح حاملة للجراثيم، وهذه الجراثيم قد تسبب الأوبئة .
يجب تبديل القفازات ان في التظيف و خاصة في كل عمل في المطبخ
العناية باللحم أو الدجاج أو السمك: تُرمى القفازات بعد كلّ استخدام حتى لا تنتقل الجراثيم، مثل السالمونيلا، التي قد تسبب أمراضًا معوية وتحسسية
عند غسيل الخضار: تُرمى القفازات عند الانتهاء
بعد التنظيف المكثف في المطبخ: تُرمى القفازات، ثم تُغسل اليدان بالماء والصابون
إنّ الإهمال في النظافة الشخصية يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، منها :
الإسهال
الدوسنتاريا
الديدان المعوية بأنواعها، والتي تنتقل عبر المياه الملوثة أو الأطعمة غير النظيفة
(المرجع: اليونيسف)
نصائح مهمة للحفاظ على النظافة الشخصية :
1. غسل اليدين بانتظام ، قبل الدخول الى الحمام و بعد الانتهاء ، كما ان أيدينا تلامس يوميًا عددًا لا يُحصى من الأشياء، مثل مقابض الأبواب ومقابض النقل العام.
2. نصيحة GROHE: استخدم خلاطات المياه التي تعمل بالاستشعار لتقليل اللمس.
3. الحفاظ على آداب السعال والعطس
4. ترك مسافة أمان عند التحدّث
5. النتباه إلى نظافة المنزل
(المرجع: أم مارت)
ماذا يحدث عدم تنظيف المنزل ؟
قد تنمو العفن والفطريات، مما يؤدي إلى ظهور بقع قبيحة، وتكوّن جراثيم تسبب مشاكل في الصحة مثل الحساسية والأمراض التنفسية. التنظيف المنتظم يمنع ذلك .
