أشعار وقصائد

قد كان شغلِى بِألا أزِيد جِراماً وحِيداً لِخرُوفِ عِيد تأتينِى بِه

جريدة الأضواء المصرية

قد كان شغلِى بِألا أزِيد جِراماً وحِيداً لِخرُوفِ عِيد تأتينِى بِه

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

ولما إنتهيت مِن صلاةِ عيدُك وتكبِيراتُه ترانِى إنتظرت، قد كُنتُ شوقى إلى العِيدِية وقِطعة ذبِيحة كطِفلة كبُرت بِعقلِ ماضٍ يجذِبُها جذب… قد كان أملِى أن ترانِى بِملابِس جدِيدة ككُلِ عِيد كما أُحِب، لأنِى أُنثى تعشق جمالها كما خبُرت، ولما غِبت أقنعتُ نفسِى بِأن أُقاطِعُكَ قلِيلاً وأُطِير صوابُك مِن غيرِ هدى

ولما يأستَ مِن ردِى عليك بعد الأضاحِى كطِفلة عنِيدة بِكُلِ حزم، أتيتَ خلفِى كطبِيب مُداوِى مِن أى خرق، تعصبتُ بُرهة وبِدُون مُقاطعة بين يديكَ قد إرتميت… ونظرتُ دهشى لِقطعة أضاحِى تُغرينِى فِيها بين أِصبعيك، ترمِيها طاولة مِن يد لِيد، لكِنّ عقلِى يأبى الِلحُوم فأكلِى قلِيل لِإنقاصِ وزنِى بِغيرِ هزى

قد كان شغلِى بِألا أزِيد جِراماً وحِيداً لِخرُوفِ عِيد تأتينِى بِه، حتى ولو قِطعاً صغِيرة موزُونة كف، وكان همى ألا تغضب مِن مسئُولياتِى العدِيدة فِى حُلمِ الرشاقة وتُعطِينِى عُذر… لكِنك عنِيد بِألفِ رأى، وصممتُ قطعاً أن أُشارِكُك خرُوفَ عيدُك كُلُه وحدِى حتى إلتهمت، فزادَ وزنِى ثلاثة كِيلُو بِسببِ شهى

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى