أخبار عالميه
وزير العدل الفلسطيني: العدالة الدوليّة لن تستثني أحدًا من التحقيق

متابعة عبد الحميد الشاعر
أصدرت المحكمة الجنائيّة الدوليّة قرارًا يقضي بأنّ للمحكمة ولاية قضائيّة على الأراضي الفلسطينيّة التي وقع احتلالها
منذ عام 1967، الأمر الذي رحّب به كبار المسؤولين في السّلطة الفلسطينيّة برام الله وأبرزهم رئيس الحكومة الفلسطينيّة، محمد اشتية، ووزير العدل محمد فهد الشلالدة.
هذا وقد أعلنت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائيّة الدوليّة أنّها قرّرت النّظر في طلب المدّعية العامّة فاتي
بنسودا باعتبار فلسطين من مشمولات المحكمة القضائيّة، وقد صدر قرار أغلبيّ يؤيّد طلب بنسودا، إذ ومن هنا فصاعدًا ستكون الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967 وهي
غزّة والضفّة الغربيّة وتشمل أيضًا القدس تحت رقابة المحكمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ فلسطين عضو في نظام روما الأساسيّ للمحكمة الجنائيّة الدوليّة.
وقد نقلت مصادر مطّلعة مقرّبة من السلطة الفلسطينيّة أنّ قيادات العمل السياسي برام الله يُجمعون أنّ قرار المحكمة لن يستثني أيّ مرحلة من تاريخ فلسطين ولن يُفلت منه أيّ
طرف، بمن فيهم حماس التي أسالت الدّماء أثناء محاولتها الناجحة لافتكاك الحكم في قطاع غزّة. ويرى عدد من
السياسيّين الفلسطينيّن وعلى رأسهم وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة أنّ التحقيق في جرائم حماس السابقة لن يعيق تقدّم محادثات المصالحة.
وقد رحّب الشلالدة بقرار المحكمة الدوليّة واصفًا إيّاه بالقرار “التاريخي”. وقد أكّد شلالدة لوكالة الأناضول أنّ “القرار يتمتع بقيمة قانونية هامة جدا، وهو قرار تاريخي “لأنه يترتب عليه