أخبار عربية

“حرس القصر الرئاسي في الصومال يطلق النار على طائرات مسيّرة قرب فيلا صوماليا وسط تصاعد التهديدات الأمنية

جريدة الأضواء المصرية

“حرس القصر الرئاسي في الصومال يطلق النار على طائرات مسيّرة قرب فيلا صوماليا وسط تصاعد التهديدات الأمنية”

كتب يحي محمد الداخلى

أطلقت قوات الحرس الجمهوري المكلفة بحماية القصر الرئاسي في الصومال، مساء أمس، النار على طائرات مسيّرة حلّقت عدة مرات فوق مقر “فيلا صوماليا”، بعد الاشتباه في أنها تشكل تهديدًا أمنيًا.

وأثارت هذه الطائرات دون طيار، التي استمرت في التحليق فوق محيط القصر الرئاسي، حالة من التأهب القصوى لدى قوات الحرس الجمهوري، التي سارعت إلى الرد بإطلاق النار عليها.

وسمعت أصوات الرصاص في مناطق واسعة من العاصمة مقديشو، غير أنه لم يتأكد ما إذا كانت الطائرات قد أُصيبت أو تضررت.

وتشير تقارير سابقة إلى أن تنظيم داعش حاول تنفيذ عمليات مشابهة عدة مرات، ما زاد من المخاوف الأمنية في مقديشو.

ويرى خبراء أمنيون أن استخدام الطائرات المسيّرة أصبح تكتيكًا تعتمده الجماعات المسلحة في تنفيذ الهجمات وجمع المعلومات الاستخباراتية.

وفي تطور آخر، أعلنت ولاية بونتلاند التابعة للإتحاد الفيدرالي الصومالي مؤخرًا أنها ضبطت طائرات مسيّرة يُعتقد أن تنظيمي داعش والجماعات المتحالفة معه كانا يستخدمانها في عملياتهما العسكرية في جبال بونتلاند، وتحديدًا في مرتفعات “عالميسكاد” بمحافظة بري.

ويعكس هذا الإعلان تصاعد اعتماد الجماعات المسلحة على هذه التقنية في تنفيذ أنشطتها.

ويعزو محللون أمنيون تكرار مثل هذه الحوادث إلى التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في تأمين المجال الجوي، خصوصًا في ظل تطور وسائل الاستطلاع والهجوم لدى الجماعات المسلحة.

كما تثير هذه الحوادث تساؤلات حول مدى جاهزية الدفاعات الجوية للتصدي لهذا النوع من التهديدات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تعزيز أمن المنشآت الحكومية عبر تبني تقنيات متطورة لرصد أي تحركات مشبوهة والتصدي لها بفعالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى