مقال

الصلاة

جريدة الأضواء المصرية

مقال بعنوان الصلاة
***********
يقصد بالصلاة والتعبد لله
اي الصلة والتواصل والوصل بين العبد وربه
ايه الجمال ده
ايوه الصلاة هي مقابلة خمس مرات مع ربنا مقابلة ربنا محددها لعباده يقابلوه فيها
*يدعوة.يستغفرونه.يكبرونه. يسبحونه.يعظموه….
يناجوه…..يطلبون منه العطايا دون خجل دون وسيط دون حاشيه توقفك طابور أو حتي تأخر عليك وقت المقابلة
دون سكرتارية توقفك أو تعذبك في الانتظار
أو تطلب منك حجز أو موعد سابق
دون احتمالية أن ترجع صفرا دون استجابة لطلبك….
دون وساطة أو محسوبية…..
نعم إنه العدل الالهي
أن يتساوى الغني والفقير الملك والعبد
القوي والضعيف الكبير والصغير
في أن الجميع يقفون أمام الله طالبين عفوه ورضاه
طالبين الرزق والمال والجاه والأملاك
طالبين المعجزات والمستحيلات من ملك الملوك……مجيب الدعوات
القريب منك اقرب اليك من حبل الوريد…..تخيلوا كده لو ملك من ملوك الأرض دعاكم للمثول أمامه انت هتقدر تتأخر عنه؟
ولا تفكر تأجل لقاءه؟
ما اظنش
دا بالعكس هتفضل تحضر نفسك وتحضر افضل ثيابك وتغستل وتتعطر لمقابلة عبد من عباد الله . ….
فما بالك بدعوة الله لك من فوق سبع سماوات لتقابله…..
تدعوه يستجيب لك
تستغفره يغفر لك
تتمني وعليه التنفيذ
…….كل هذا واكثر في الصلاة….
أنه الشفاء للقلوب
وطهارة للنفس
وغذاء للروح
الصلاة من خير ما أنزل الله ع عباده لذا فهي لم تفرض بوحي ولكن لعظمتها فرضت ع سيدنا محمد في الملأ الاعلي في ملكوت الله تحت عرشه …طلب الله من رسوله الكريم ن يقابل عباده خمس مرات في اليوم الواحد…..
الله جل جلاله بينتظرك خمس مرات عشان تروح تقابله
وسيادتك غفلان عن موعدك معاه جل شأنه
ممكن تأخر الموعد وممكن تلغية وما ترحوش
وناسي أن ملك الملوك في انتظار لقاؤك ليعطيك ويغنيك ويكفيك ويبارك لك وعليك…..
حتي انت بتنسي تشكره ع الفرح
انت يا عبد مش بتفتكر ربك الا في الضراء
وبتفتكره وتعاتبه وتقول له اشمعنا انا
وليه وعشان؟؟؟
وربنا جل شأنه عمره من قال لك ليه وعشان ولا حاسبك ع أفعالك وسيبك تعيش الدنيا بحريتك
ولكن استحالة هتعيش في الجنة بحريتك
ما دمت عشت الدنيا بالطول والعرض
ودا من عدل ربنا أنه مش هيساوى الناس ببعض من حيث العمل
(هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون)

******
بقلم
د /رانيا فتيح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى