كان زمان وأنا صغير وسط الكبار فى نادى أدباء اقاليم الباجور كنت الشاعر الصغير كنت بحلم أبقى حاجه أبقى شاعر كبير وسط فحول الشعراء وكنت بسأل عايز أعرف م الكبار وفي مره بسأل مدون دواوين وبقول له ياشاعر ايوة ياإبنى لك دواوين قال ايوه قلت له عملت بيها ايه ضحك الضحكة وبصدر رحب وسرور وقلب ملان برضا وقبول وبكل حب فيه أمل اللى بيحرك القلب م الجلل ايوه يابنى احنا اللي بنصحي الأدب بالمال ومن جيوبنا للنشر والأقبال قلتله ومازلت تكتب قال أيوه وهفضل أكتب وأكتب أشعار وأشعار حتى اخر لحظة من عمرى انا يابنى شعرى شاب وأنا من سعتها بطلت أكتب قلت أنا ماشى فى طريق سراب مش هروب شاب عايز يشق طريقه وسط الصعاب سافرت ونسيت الشعر والشعراء اللى فيهم فضفضتى وبلسم جروحى كانو هما نبض روحى ومرت سنين وسنين والثورات والحنين وجه الوقت لاقيت الوطن عايز كتير وتحركت لقيت القلم بيكتب لوحده ويرسم الكلمات بصدق لتدخل إلى القلوب المتعطشة لكلمة وطن وبدأت أبحث وأنشر في انحاء الوطن مع الأحبة من الشعراء هما دول الأمل نور عنيهم وطن هما دول سكت الوعي في كل عصر خلو بالكو منهم وقصر الثقافة يبقى قصر .