
كتب: اشرف محمد جمعه
عشنا في فترات الصبا والشباب الاولى، وكانت فيها الإذاعة المصريةالإذاعة المصرية جزء اساسي من حياتنا، وبرامجها المتنوعة تناقش حياه المواطن ومشاكله بصدق، ومنا ما يقوم بعرض معاناه المواطن وطرحها للمسؤول وبالفعل الكثير منها ما وجد حلولا الا ان هذا الدور قد اصبح باهتا في هذه الايام.
وقد تذكرت احد البرامج التي كنت اتابعها بشغف، وكان يقول خبرني بالله عليك ماذا تفعل لو كنت مكاني، ويشرح فيه البرنامج بشكل تمثيلي بسيط المشكلة، ويسال ماذا يفعل صاحب الشكوى الى من بيده الحلول لو كان مكان الشاكي، وهذا الان ينطبق على موظفي الحكومةالحكومة الذين توقف الاساسي للراتب الشهري لديهم منذ اكثر من ثمانية سنوات ونصف تقريبا.
وفي هذه الفترة حدثت امور كثيره للأسعار منها تعويم العمله ، ومره اخرى ارتفاع سعر الدولار ومره ارتفاع سعر الذهب ، وكلها تعويم ت ولكن تغيير المسمى وتعويم العملة، في كل دول العالم له اصول منها رفع المرتبات لدى الموظفين حتى يحدث التوازن ما بين الاسعار والدخول اما ذبح الموظف بهذه الطريقة فلا يحدث الا في ام الدنياام الدنيا .
الذي هو مسؤوليه الحكومة اضافه الى ما سبق الارتفاعات المتتالية للأسعار في كل شيء من الأغذية للأدوية للملابس الى اخره ، فماذا يفعل الموظف المسكين ورب الأسرة والذي دخله هو الراتب فقط ، ولديه ابناء في مراحل التعليم المختلفة ومرضى وايجار واقساط وطعام ومواصلات الى اخره .