مقال

للنجاح بعد الكفاح والتعب لذةً…

للنجاح بعد الكفاح والتعب لذةً…

 

كتبت-مريم الذوادي

 

يواجه الجميع صعوباتٍ كثيرةً في هذه الحياة، ممّا يجعلنا نتساءل عن جدوى الاستمرار بالمحاولة والكفاح، ولكنّ للنجاح بعد الكفاح والتعب لذةً لم يجربها الكثيرون ممّن استسلموا في بداية الطريق، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعبٌ ومحفوفٌ بالصعاب والمشقات.

وساذكر في هذا المقال قصة مريم و اللتي استطاعت من خلال نجاحها أن تقنع مجتمعها وعالمها أنها قادرة على تحقيق ما يظنه البعض مستحيل، وهذا ما عزّز ثقتها بنفسها، وزادها حماس للعمل بجد وتفاني لتحقيق المزيد من الإنجازات.

مريم شابة بنزرتية متحصلة علي شهادة في رياض

أطفال ورغم هاذا كأغلب الشباب و بعد التخرج اختارت السفر و من هنا بداية الصعوبات لكن العزيمة كانت اقوي من ذلك و انتهي بها المطاف للعودة الي تونس.

و اختارت دراسة اختصاص آخر للبحث عن عمل لكن بعد ذلك واجهة البطالة، مريم لم تيأس قررت تحقيق هدفها و حلمها بعد عدة محاولات و أخيرا و بما انو كانت مولعة بالسفر اختارت أن تسافر لجلب المواد الأولية لمشروعها الخاص وصنع كل مايهم المرأة من مجوهرات.

و الآن مريم مختصة في صنع النحاس و الأحجار.

هنا تكتمل قصة مريم اللتي اختارت تكوين نفسها بنفسها و تحقيق حلمها فليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى