كلمة تقولها المرأة بخجل وكأنها إرتكبت ذنباً مع أنها إختارت أبغض الحلال عند الله، إختارت الطلاق بعدما ضاق بها كل أمل يعيد إليها حياتها من جديد، وكل ذنبها أنها لم تحتمل أكثر من الذل والاهانة…
يا سادة الطلاق ليس عيباً وهو ما أحلّه الله عز وجل. للأسف مجتمعنا العربي لم يرحم المرأة المطلقة و كأنه أتفق مع الزّمن عليها و يحاول أن يعاقبها على ذنب لم ترتكبه فتقع المرأة تحت نظرة قاسية بحكم ثقافة المجتمع والفهم الخاطئ لأعرافه، الذي يجعله ينظر إلى المرأة المطلقة نظرة بلا رحمة و لا عطف، و كأنها إرتكبت جريمة لا تُغتفر ..
ليس معنى أنها فشلت مرة أنها ستفشل كل مرة، فلننظر إليها بعين الرأفة و الرحمة لكي. لا نكون نحن و الزمن عليها. إرحموا ترحموا و أتركوا أعراض الناس و لا تنصبوا نفسكم حكاما و جلادين. المطلقة ليست عار و لا مذنبة إتقوا الله فيهم. فكما تدين تدان. رفقا بالقوارير. رفقا بالقوارير. رفقا بالقوارير. إتقوا الله فيهم لا سامحكم الله …