يتعلق النسيان بتعطّل وظائف معينة في الدماغ، وخاصة في مناطق الذاكرة.
تشمل هذه المناطق: الحصين، والفص الصدغي، والقشرة المخية. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تلف الجهاز الحوفي، الذي يتحكم في الانفعالات والذكريات، إلى فقدان الذاكرة .
تشمل الأمراض التي تسبّب تلفًا في الدماغ وتتفاقم بمرور الوقت -وتؤدي إلى الخَرَف- ما يلي:
داء الزهايمر وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف. وهو مرض يؤدي إلى تدهور تدريجي في القدرات العقلية والاجتماعية، مما يؤثر على أداء الأنشطة اليومية
الخَرَف الوعائي.
• خرفُ الوعائي vascular dementia هُوَ ضعف في الوظيفة الذهنية ينجم عن تخريب في نسيج الدِّمَاغ بسبب ضعف أو انقطاع التروية الدموية؛وعادةً ما يكون السبب هو السكتات، سواء عدد قليل من السكتات الكبيرة أم الكثير من السكتات الصغيرة.
الخَرَف الجبهي الصدغي.
• مجموعة من الاضطرابات الدماغية التي تؤثر بشكل رئيسي على الفصوص الأمامية والصدغية من الدماغه
• هذه المناطق مسؤولة عن الشخصية والسلوك واللغة. في هذا المرض، يحدث ضمور في هذه الفصوص، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك والشخصية واللغة، بالإضافة إلى مشاكل في التفكير والذاكرة.
خَرَف أجسام ليوي.
خرَف أجسام ليوي هو النوع الثاني الأكثر شيوعًا بين أنواع الخَرَف بعد داء الزهايمر. تظهر ترسُّبات البروتين المعروفة بأجسام ليوي في الخلايا العصبية في الدماغ. وتؤثر ترسُّبات البروتين في مناطق الدماغ المسؤولة عن التفكير والذاكرة والحركة. تُعرَف هذه الحالة المرضية أيضًا باسم خَرَف أجسام ليوي.
TDP-43 الدماغي الحوفي المسيطر المتعلق بالعمر، “LATE”، يُعد مرض الاعتلال الدماغي حالة سائدة ولكن غير معترف بها تُصيب كبار السن. “لقد درسنا هذا البروتين لسنوات عديدة، ولكن لدينا الآن هدفًا مشتركًا لاستهدافه، وهو شيء نريد توعية الأطباء به. LATE إلى أن يُعترف به ويتم التفريق بينه وبين داء الزهايمر.”
• صعوبة تذكر الأحداث القريبة أو تكوين ذكريات جديدة وتعلم أشياء جديدة، وهو ما يعرف بفقدان الذاكرة قصيرة المدى. صعوبة تذكر حقائق، أو أحداث، أو أماكن، أو تفاصيل محددة. عدم القدرة على تذكر الوجوه أو الأماكن. التفكير في أحداث مزيفة، حيث يخترع الشخص لا شعوريًا قصصًا أو أحداثًا ملفقة لملء الذاكرة الخالية.
يمكن أن تتأثر الذاكرة وتصبح ضعيفة لعدة أسباب من بينها :
مساحة التخزين الخاصة بالذاكرة قصيرة المدى تكون صغيرة جداً للمهام والقوائم اليومية وتتأثر بشكل كبير مع التقدم في العمر. تتأثر الذاكرة أيضاً بسبب قلة النوم أو التوتر والقلق. الأمراض النفسية وبخاصة الاكتئاب، حيث تصبح الذاكرة قصيرة المدى صدئة من عدم الاستخدام .( المرجع موقع مايو كلينك ).
• تشمل المناطق المتضررة من الدماغ الحُصين، وهو منطقة في الدماغ تُساعد على تكوين ذكريات جديدة. يُؤدي تلف الفص الجبهي من الدماغ في النهاية إلى مشاكل في الذكاء والحكم والسلوك. كما يؤثر تلف الفص الصدغي على الذاكرة( المرجع ، الموقع الطبي ).
النسيان من الناحيتين المرضية و الاخلاقية
من الناحية المرضية :
نعمة وهبها الله للأنسان ، حتى ينسى مع الوقت المآسي التي تحصل معه و غالبية ما يمر به و عليه طوال فترة حياته .
لكن تعود احداث و توقظ حالات مشابهة مما مر بها النآسي ، توقظ المارد النائم و تعود الافكار تتفاعل في عقله …
من الناحية الاخلاقية
ك
هناك من يدعي النسيان بالتناسي ، حتى يتهرب من مسؤوليات ملقاة او ستلقى على عاتقه ، لان التنآسي هو اجبار النفس على النسيان في الامر الجلل ، كالموت ، فقد عزيز بالسفر ، مرض عضال مؤدي حكما الى الموت ، زواج ليس على قدر الامآل ، فقدان عمل ، ولادة طفل مريض سيكون عالة على الاهل و على المجتمع …
النسيان سيف ذو حدين : نعمة و نقمة
نعمة : اذا نسينا كل ما مر و يمر علينا في الحياة بحلوها و مرها كما يحدث مع الشباب ، لا يتذكرون الا القريب من حياتهم .
اما مع من هم في سن الشيخوخة ينسون ما مر معهم في القريب و يعودون بذاكرة العقل الباطني ربما الى زمن الطفولة .يعني النسيان مؤقت .
نقمة : لما نقمة ؟ اذا نسي الانسان ما يقوم به من عمل ربما نسيانه يؤدي به او باحد افراد عائلته او بعائلته كلها الى مهالك :
ترك النار مشتعلة ، بالنوم او مغادرة المنزل ، قد يؤدي ذلك الى حرق المنزل ..
نسيان مفاتح السيارة داخلها و الخروج منها لشراء حاجيات ، اما تسرق السيارة ، او ان احد الاولاد محاولا تقليد السائق ، توئدي به هذه الحالة الى اخطار جسيمة ، منها الموت ، او تحطم السيارة بحادث مروع .
حوادث النسيان كثيرة للاسف لكل شيء بالحياة حسنات و سيئات .
