رئيسه المفوضية الأوروبية تتعرض لحملة انتقادات لعدم الشفافية والنزاهة
كتب.. محمد المصري
12 مايو 2025
فون دير لاين تواجه اختبارًا حاسمًا مع صدور قرار من محكمة الاتحاد الأوروبي بشأن الرسائل النصية السرية المتعلقة بـ”فايزر جيت”.
سيُقيّم قرار المحكمة العامة الصادر يوم الأربعاء ما إذا كانت المفوضية الأوروبية قد انتهكت قواعد الشفافية
تُعدّ هذه القضية شائكة قانونيًا بالنسبة لفون دير لاين، ليس فقط لأنها وقّعت شخصيًا على أكبر عقد لقاح للاتحاد – بقيمة مليارات اليورو بل لأنها أيضًا ترأس المؤسسة نفسها المُكلّفة بتطبيق قانون الاتحاد الأوروبي
سيواجه إرث أورسولا فون دير لاين كرئيسة للمفوضية الأوروبية تحديًا كبيرًا هذا الأسبوع عندما تُصدر محكمة الاتحاد الأوروبي حكمًا بشأن رسائل نصية سرية تبادلتها مع رئيس شركة أدوية وافقت على صفقة لقاح بمليارات اليورو مع بروكسل
في حكم من المتوقع أن يُحدد سمعة الاتحاد الأوروبي، ستُقرر محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ما إذا كانت المفوضية قد انتهكت قواعد الشفافية برفضها الكشف عن محتويات محادثتها النصية مع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا.
لن يقتصر تأثير قرار “فايزر جيت” الصادر يوم الأربعاء في المحكمة العامة الأدنى درجةً على كيفية إدارة كبار مسؤولي الاتحاد لأعمالهم خلف الأبواب المغلقة فحسب، بل قد يُلقي بظلاله أيضًا على ولاية فون دير لاين الثانية، التي تمتد لخمس سنوات، على رأس المفوضية، والتي بدأت في الأول من ديسمبر. وبينما تُكافح للحفاظ على دور المفوضية في ظل الخطاب القومي المتنامي في الاتحاد، فقد واجهت بالفعل انتقاداتٍ لميلها إلى مركزية السلطة وتراجعها عن الالتزامات الصديقة للبيئه
يتمثل جوهر القضية في ما إذا كان ينبغي تصنيف الرسائل النصية كوثائق وبالتالي أهليتها للنشر باسم الشفافية. وبينما يُطالب النشطاء والعديد من المراقبين الخارجيين بمعاملتها كأي وسيلة اتصال رسمية أخرى عندما يتعلق الأمر بصنع السياسات، تُصرّ المفوضية على عكس ذلك
تُعدّ هذه القضية شائكة قانونيًا بالنسبة لفون دير لاين، ليس فقط لأنها وقّعت شخصيًا على أكبر عقد لقاحات للاتحاد الأوروبي – بقيمة مليارات اليورو – بل لأنها أيضًا ترأس المؤسسة نفسها المُكلّفة بتطبيق قانون الاتحاد الأوروبي، والذي يتضمن مبادئ الشفافية والمساءلة. إذا حكمت المحكمة ضدها، فسيُوفّر ذلك ذخيرة سياسية
