أشعار وقصائد

فإستوقفُوه بعض النِساء وقالُوا له وماذا بعد؟ فأجابهُم بِكُلِ حزّم، مُختلِفة عنّ ما عرَفت وجهِى البرِئ يرُوقُ له، ونقاءُ قلبِى يطِيرُ بِه

جريدة الأضواء المصرية

فإستوقفُوه بعض النِساء وقالُوا له وماذا بعد؟ فأجابهُم بِكُلِ حزّم، مُختلِفة عنّ ما عرَفت وجهِى البرِئ يرُوقُ له، ونقاءُ قلبِى يطِيرُ بِه

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

كُلُ النِساء تباكت عليهِ لِغرامُه بِىّ، ويسألنّه فِى كُلِ حِين لِما بِى قد وقعت؟ فإستوقفُوه بعض النِساء وقالُوا له وماذا بعد؟ فأجابهُم بِكُلِ حزّم، مُختلِفة عنّ ما عرَفت وجهِى البرِئ يرُوقُ له، ونقاءُ قلبِى يطِيرُ بِه… ورمى إليهُم بعضَ الكلام بِأن قلبُه أُغلّق علىّ، وبِأننِى كُلَ دُنياه ووقتهُ بِكُلِ بذّخ

والبعضُ أفتى فِى المدِينة أنه ممسُوس بِسِحر، فكيف يترُك نِسوةً بِجمالِ فائِق مِن أجلِ يذهب لِأُخرى يُعنِيها عِلم؟ صدّحَ الخيال بِأنّ قِراءاتِى عدِيدة فقرأتُ له بِحصارِ جِنّ… قررتُ أُعلِن التحدِى على المدِينة فخطبتُ فِيهُم أننِى بِجمال طبِيعِى مِن غيرِ شدّ، وبِأننِى أُنثى جمِيلة مِن غيرِ نفخ

بعضّ النِساء أتينّ خلفِى لِلتأكُد مِما سمِعنّ، فوضعنّ حِيلة لِلمسِ وجهِى أبشرة صافية مِن غيرِ عصرّ، والبعضُ آخر قد لمسّ يدِى أملمس نِعُومة أم حجرِ سُمّك؟… فنهرتهُنّ بِأنهُ إخترنِى وحدِى لِذكاءِ عقل، وبِأن عقلِى أهمُ عِندُه مِن شكلِ خارجِى يذهب بِعُمر، يشعُر بِراحة تُرضِيهُ عِندِى بِكُلِ رضخ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى