أشعار وقصائد

أرجع صغِيرة أمام مِنه كسُعاد حُسنِى فِى دُور بِطُولة بينَ أُنثى ثُمّ طِفلة بينَ العوام

جريدة الأضواء المصرية

أرجع صغِيرة أمام مِنه كسُعاد حُسنِى فِى دُور بِطُولة بينَ أُنثى ثُمّ طِفلة بينَ العوام

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

تُرِيد تعرِف لِما أُحِبُه لا أحد غيرُه إختارُه قلبِى بِينِ الرِجال؟ وأنِى أُحِبُه مِن دُونِ شرط أو سُؤال، وكُلُ رجُلٌ يشعُر بِالغِيرة مِنه فِى إفتِضاح… تِلكَ الرِجُولة نقصُت كثِيراً كعُملة نادرة حولَ مِنِى فِى إستِحال، قد كان جيشِى والآن سندِى فِى إحتِماء

يصنع لِأجلِى ما أُحِب بِلا سُؤال، وحِسه عالٍ لِلزودِ عنِى فِى إقتِدار، يعيشُ معِى تفاصِيل حياتِى قِطعة قِطعة كطِفلة تلهُو على الرِمال… أهرُب إليهِ ثُمّ مِنه حتى أصحُو بعد العامِ عام، أنسى بِطُولاتِى أمامُه وماذا كُنتُ فأعِيشُ أُنثى فِى إنتِشاء

 قد صغُر عُمرِى إلى جِوارُه، أرجع صغِيرة أمام مِنه كسُعاد حُسنِى فِى دُور بِطُولة بينَ أُنثى ثُمّ طِفلة بينَ العوام… أفتح دُولابِى قبل مِيعادُه طوِيلاً لِأُعِدُ لِبسِى بِالساعات، أمسُك يداه كى لا أضِيع بين المقاهِى والشوارِع والمتاحِف فِى إحتِواء

والآن تسأل لِما أُحِبُه بِلا جواب؟ هذا السُؤال يطُولُ شرحُه أقلُه وصفُه أنِى أمِينة بِين يداه، أشعُر سلام جِوار مِنه علىّ أنام… أضحك فِى صوبُه والوقتُ يمضِى بِدُونِ عدٍ لِلدقائِق والثوان، لِسانِى يطول أمام غيرُه وفِى حِضُورِه يرتبِك نُطقِى فِى الهِجاء 

 أجرِى إليه صُبحاً وليل كطِفلة ضاعت مِن يد أبِيها فعثرُوا عليها فِى الزِحام، أشعُر بِأنِى جمِيلة جِداً فِى كُلِ وقت لِأكُون معاه… أُغمُض عِيُونِى فِى حدِيثُه لِأطِيرُ معه فِى الخيال، أعشق حياتُه وما سوف يصنع كأنِى فِيها وأنا سعِيدة فِى إحتِفاء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى