
” أسوار العشق والأنين”
بقلم ربا رباعي
استوطنت بلاد الألم،
ونسجت من وجعي خريطةً
ترشد الأرواح التائهة نحو نارها.
سطّرت شغفًا لا يهدأ،
ونقشت جدار القلب
بأنّاتٍ جمعت ما تبقّى منّي
بين أسوار تنهّداتٍ مرتجفة.
نبضةٌ واحدة،
اهتزّت على لحن ترنيمةٍ
تحترق في صمت،
توقظ شغاف القلب
برعشة اللقاء الأولى،
حين لامس طيفُ روحٍ عاشقة
مفاتيح الخيال.
كانت أسطورة عشق،
تعانق الجدار المتصدّع
وترمي سهام الأمنيات
في قلب الحزن.
فهل للحنين أن ينجو
من قبضة الذكرى؟
وهل تُشفى القلوب
حين يسكنها العشق جرحًا؟