الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر يكتب طارق لطفي.. الأسطورة اللي كسّرت الدنيا وهدّت السوشيال ميديا! (العتاولة 2)
مين هو طارق لطفي؟ وليش هو اليوم حديث الناس؟
إذا في نجم بالدنيا قادر يخطف الأضواء بدون مبالغة وبدون ضجيج فارغ، فهو طارق لطفي! ممثل مش متلو حدا، نجم مش بس محلي، بل عالمي بمواصفات مش موجودة إلا عند الكبار. قدر يحط بصمتو بالدراما العربية بشكل مش طبيعي، وخلّى الناس تعيش تفاصيل كل شخصية بيقدّمها كأنها واقع.
شو سر نجاح طارق لطفي؟ وليش ما بيتسرّع باختيار أدواره؟
سر نجاحه بسيط ومعقّد بنفس الوقت: الدقة والذكاء! طارق لطفي مش من النوع اللي بيقبل بأي دور لمجرد الظهور. بالعكس، هو شخص بيدرس الشخصية من الألف للياء، بيشوف كيف بتمشي، كيف بتحكي، شو دوافعها النفسية، وشو اللي بيخلّيها تكون حقيقية للمشاهد. بهالطريقة، قدر يبني لنفسه اسم مش ممكن يضيع بين الزحمة.
كيف “العتاولة ٢” حوّلو لأسطورة؟
الجزء الأول من “العتاولة” كان ضربة معلم، بس الجزء التاني؟ دخل التاريخ من أوسع أبوابه! المسلسل مش مجرد عمل درامي، بل ملحمة حقيقية بيحمل كل عناصر النجاح: قصة قوية، إخراج عالمي، تمثيل أسطوري، وطبعًا، نجم متل طارق لطفي قدر يحمل العمل على كتافه ويوصّلو للقمّة.
شو اللي ميّز شخصية “خضر” وخلاها حديث الناس؟
“خضر” مش شخصية عادية، هو زعيم، رجل عندو مبدأ، وعندو كاريزما بتخلي المشاهد غصب عنو يتعاطف معو رغم قسوته. مشكلتو إنه مش مجرم عادي، بل إنسان عندو أبعاد، عندو تركيبة نفسية معقدة بتخلّي الناس تعيش الصراع الداخلي اللي عندو. طارق لطفي خلّى هالشخصية تكون أكتر من مجرد دور درامي، صار “خضر” رمز للقوة، للذكاء، وللشخص اللي بيعرف كيف يدير الأمور.
كيف حضّر طارق لطفي لهالدور الأسطوري؟
التحضير لهالدور ما كان سهل أبدًا! طارق لطفي درس كل تفصيل بالشخصية، اشتغل على طريقة كلامها، مشيتها، نظرتها، وحتى طريقة وقفتها. ما ترك مجال للصدفة، بل تعب وتعب ليعطي المشاهد شخصية بتفوت جوّاتو وبتخليه يحس إنه عم يعيش معاها بكل لحظة. غير إنو تدرب على الأكشن بشكل جنوني، لدرجة إنو نفّذ معظم المشاهد بنفسو، بدون أي دوبلير!
مشاهد الأكشن: شو السر ورا نجاحها؟
السر؟ الواقعية! طارق لطفي ما بيعرف شي اسمو استسهال. مشاهد القتال بالمسلسل كانت على مستوى عالمي، مشاهد خطرة، مكثّفة، وسينمائية بامتياز. كل حركة مدروسة، كل لقطة معمولة بأعلى درجات الاحترافية، وهاد اللي خلا المشاهد يحس إنه وسط الحدث، مش مجرد متفرّج.
كيف طارق لطفي كسّر الإنترنت وصار حديث السوشيال ميديا؟
بالوقت اللي أغلب النجوم بيسعوا ليكونوا ترند، طارق لطفي عملها بدون ما يقصد! مشاهد من “العتاولة ٢” وصلت لملايين المشاهدات بوقت قياسي، فيديوهاتو قلبت التيك توك، والناس صارت تقلّدو بكل مكان. مش بس هيك، بل حتى مواقع التواصل تأثرت، وبعضها صار بطيء من كتر تداول المشاهد تبعو.
هل طارق لطفي أكبر من الدراما المصرية والعربية؟
الحقيقة؟ نعم! طارق لطفي مش بس ممثل مصري، هو ممثل عالمي بمعايير ذهبية. أداؤه يضاهي أكبر نجوم هوليوود، ولو كان ضمن صناعة السينما العالمية، كان اليوم اسمو بين الأساطير. هو فنان نادر، عندو القدرة إنه يعيش الدور لدرجة تجبر المشاهد يصدق إن الشخصية حقيقية.
ليش لازم نحافظ على طارق لطفي كنجم استثنائي؟
لأنه مش بس ممثل، هو فنان عندو رؤية، عندو إحساس، وعندو التزام بالمهنة بشكل مش طبيعي. وجودو بالفن العربي هو مكسب، وهو من النوع اللي ما بيتكرر بسهولة. إذا كان في نجم بيستحق السجادة الحمراء بكل مهرجان عالمي، فهو طارق لطفي بدون منازع.
شو القادم لهالنجم اللي ما بينشبع منو؟
كل ما نفكر إنه وصل للقمة، بيرجع بيفاجئنا بشي أقوى! ما في حدا بيعرف شو اللي مخبيلو المستقبل، بس اللي أكيد إنه أي عمل رح يحمل اسمو، رح يكون حديث الناس، ورح يكون محطة فنية جديدة بتزيدو تألق وإبداع.
الخلاصة: طارق لطفي مش ممثل، بل زلزال فني!
في عالم مليان فنانين، طارق لطفي حالة نادرة، موهبة استثنائية، وأيقونة مش ممكن تتكرر بسهولة. كل عمل بيقدمو هو درس بالتمثيل، وكل دور بيلعبو بيصير بصمة خالدة بتاريخ الدراما العربية. إذا كنا بدنا نحكي عن النخبة، فهو النخبة، وإذا كنا بدنا نحكي عن الأساطير، فهو الأسطورة.