طمعا أم جهل. يأتي العميل ليشتري بضاعة إذ بالبائع للسعر مغاليا” “, وإذا فوصلا” ” تألما لفصاله لكون مفاصلته لامست حقيقة ثمن بضاعته, وإذا تمت مجاراته فيما طلب تألما ولاما نفسه وقالا لنفسه ياليتني طلبت أكثرا..صحيح هو الطمع دوما طباع البعض أكثرا. وجهلا انك وافقته فيما أغلاه ليس جهلا منك بلا جعلته يتألما حسرة على حال لسانه الذي لم ينطق بأكثرا.