مقال

اليوم العالمي للغة برايل في 4 كانون الثاني في تشرين الثاني/نوفمبر 2018

اليوم العالمي للغة برايل في 4 كانون الثاني في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، اعتمدت الجمعية العامة قرارها بإعلان 4 كانون الثاني/يناير بوصفه اليوم العالمي للغة بريل باعتبارها وسيلة من وسائل الإتصال في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.تعلن الجمعية العامة للامم المتحدة بتعدد اللغات باعتباره قيمة من القيم الإنسانية لانها تسهل عملية التواصل بين الشعوب و من ضمنها لغة برايل اذ تعيد تاكيد قراريها رقم 199/ 53 المؤرخ في 15 كانون الأول ديسمبر 1998 و قرارها رقم 185 /61 المؤرخ في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2006 ، المتعلقين بإعداد السنوات الدولية و قرار المجلس الإقتصادي و الإجتماعي رقم 1980 / 67 ،المؤرخ في 25 يوليو/ تموز 1980 ،المتعلق بالاحتفالات الدولية و الذكرى السنوية لاسيما الفقرات من 1 حتى 10 منه .. والفقرتان 13 و 14 اللتان تنصــــان على أنه ينبغي أن يعلن اليوم و الســــنة الدولية قبل إجراء الترتيبات ألاساسية لذلك اليوم او لتلك السنة .( الجدمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الثاني 2019) لغة برايل هي لغة من لغات التواصل والإتصال===========التواصل بين البشر واقع ، ما من إنسان يستطيع العيش وحيدا دون اي تواصل مع احد ، إلا من يعاني من مرض نفسي يبعده عن العالم و عن نفسه حتى .ماهي لغة برايل هي لغة العميان حتى يتمكنوا من الكلام و التعلم و المحادثة في حياتهم و في اعمالهم كما عبر العالم الازرق ، كما تُعَّلم الموسيقى . لغة برايل ،هي حروف نافرة يتحسسها المكفوف بالانامل ، اي بحاسة اللمس ..(المصدر ويكبديا )طريقة برايل نسبةً لمخترعها الفرنسي لويس برايل، هي نظام كتابة ألف بائية، تمكن المكفوفين من القرأة. ولذا تُكتب الحروف رموزاً بارزة على الورق مما يسمح للمكفوفين بالقرأة بفضل حاسة اللمس.إن اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفون قادرين على القرأة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.ولد برايل في 4 يناير عام 1809 في مدينة كوبفراي شرق العاصمة الفرنسية باريس، وفقد بصره وهو في الثالثة من عمره نتيجة لحادثة وقعت في طفولته. انضم إلى معهد باريس في سن العاشرة، وقبل التحاقه بالمدرسة علمه أبوه إستخدام يديه بمهارة، وكان لويس حاد الذكاء فأصبح تلميذاً وموسيقياً بارعاً، وبعد تخرجه أصبح معلماً بالمعهد الملكي للشباب المكفوفين واهتم برعايتهم.في سنة 1829م، نشر برايل بحثاً لفت فيه النظر إلى إمكان إستخدام طريقته في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، كما أنه اخترع أيضاً لوحاً ونوعاً من القلم يمكن استخدامه في الكتابة على الورق بدقة في خطوط موسيقية تُقراً بالأصابع، ويبدو أن إهتمام برايل بإختراع باربير (لويس برايل يتوصل إلى الحل وكان باربير قد إبتكر هذه الطريقة لتمكين الجنود الفرنسيين من التواصل مع بعضهم البعض في الظلام. ورغم أن خلايا هذه الشفرة كانت كثيرة جداً بحيث أن طول الحرف الواحد قد يبلغ ستة نقاط، إلا أن لويس برايل رأى أن الفكرة نفسها قد تمنح الكفيف وسيلة ناجعة للقرأة والكتاب)يرجع إلى ما أحس به من إمكانية إستخدامه في كتابة النوتة الموسيقية للمكفوفين، فإذا كان الأمر كذلك فإنه من المفيد ملاحظة أن أسلوبه في ترتيب النقط في النوتة الموسيقية هو الجزء الوحيد من طريقته العامة.وكان أول شيء قد نُشر عن طريقة بريل في عام 1837م، أما عن طريقته بأكملها فلم تُنشر إلا في سنة 1839م ومع نجاح هذه الطريقة إلا أنها قوبلت بعدة صعوبات من القائمين بالأمر في المدارس؛ فالمدرس أو التلميذ الذي أراد تعلمها كان عليه أن يفعل ذلك خارج ساعات الدراسة الرسمية. وحتى المدرسة التي بدأت فيها طريقة (برايل) لم تستخدمها رسمياً إلا بعد مرور ما يقرب من أربعة عشر سنة وذلك بعد وفاة (برايل) بسنين. ولم تُقبل طريقة برايل في بريطانيا إلا في عام 1869م وأما في أمريكا فبدأ استخدامها سنة 1860م.وقد عُدلت هذه الطريقة بعد عام 1919م وعُرفت بطريقة برايل المعدّلة. أما كتابة برايل في اللغة العربية فقد دخلت على يد محمد الأُنسي في منتصف القرن التاسع عشر حيث حاول التوفيق بين أشكال الحروف المستخدمة في الكتابة العادية وشكلها في الكتابة النافرة.كان هناك ثلاث مراحل تاريخية لتحول الرموز الخطية الطباعية إلى طريقة برايل الحالية في الكتابة: أولاً استخدام الأحرف الأبجدية الفرنسية من قِبل لويس برايل، ثم إعادة صياغة أحرف برايل عن طريق رموز مطبوعة، وأخيراً تعديل أحرف برايل لتحسين كفاءة الكتابة والقراءة بطريقة برايل. تتبع معظم طرق برايل المعروفة اليوم الترتيب الفرنسي المكون من 26 حرفاً من الأبجدية اللاتينية الأساسية، وكانت هناك محاولات لتوحيد الأبجديات التي تتجاوز 26 حرفاً وفق نظام برايل الدولي، على الرغم من وجود إختلافات هامة بين نظام برايل الألماني والإنجليزي.إذ تحاول محاولات التوحيد هذه تخطي الإختلافات الناتجة عن ترتيب رموز برايل الخاص بكل أمة بحيث يتوافق مع أبجديتها الخاصة، كما حدث في طريقة برايل الجزائرية، إذ أُعيد تعيين رموز برايل عددياً لتتوافق مع ترتيب الأبجدية العربية بشكلٍ لا يرتبط كثيراً مع الرموز المستخدمة في بلدان أخرى، وقد حدث الأمر نفسه مع أول نموذج أمريكي من كتابة برايل مشتق من اللغة الإنجليزية، عندما أُعيد تعيين الحروف دبليو، إكس، واي، زد بحيث تتطابق مع الترتيب الأبجدي للغة الإنجليزية. ملفينا توفيق ابومراد عضوإتحاد الكتاب اللبنانين 2025/1/4جزء من المعلومات من موقع منظمة الأمم المتحد و من غوغل *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى